موقف غير متوقع تعرّض له المرشح الرئاسي المصري السابق أيمن نور مساء الإثنين 10/8/2009، حيث قام أهالي إحدى القرى بالتهجم عليه، وحاولوا منعه من دخول المسجد لأداء صلاة المغرب. وقام بعض أهالي قرية البرادعة، المتآخمة للقاهرة، بتوجيه السباب لزعيم حزب الغد، أثناء زيارته لمساندة مرشح حزبه في الانتخابات التكميلية لمجلس الشعب التي ستجرى بدائرة القناطر. وفور انتهاء نور من الصلاة بمسجد القرية، شنّ بعض الشباب هجوما حادا عليه، و اعتبروا زيارته عبئا عليهم وسببا في تأليب الحكومة ضدهم. يُذكر أن قرية البرادعة شهدت خلال الأيام الماضية انتشارا مثيرا لمرض التيفود، فيما ذكرت مصادر رسمية أن السبب في ذلك هو سوء وضع محطات تنقية المياه. وحلّ نور في انتخابات الرئاسة الأولى في مصر عام 2005 في المرتبة الثانية خلف الرئيس مبارك، لكنه دخل بعد ذلك السجن إثر إدانته في قضية تزوير توكيلات تأسيس حزب الغد، وهي القضية التي حرمته من زعامة الحزب، وتعد العائق الرئيس أمام ترشيحه في الانتخابات المقبلة.