انضم اللاعب التونسي سامي خضيرة إلى منتخب ألمانيا، وهي التي لم تفز بمساعدة لاعبين أجانب من قبل.. مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف لم يكتف بالعدد الحالي من اللاعبين المحترفين الأجانب في المنتخب الألماني الأول، الذي يضم بين صفوفه الغاني والبولندي والإسباني وربما جنسيات أخرى غير مُعلن عنها!! سامي خضيرة هو لاعب تونسي وُلد ونشأ وترعرع في مدينة شتوتجارت الألمانية وتدرج مع الفئات العمرية المختلفة للنادي حتى وصل إلى الفريق الأول، ولعب الأدوار الأولى مع شتوتجارت الموسم الماضي بإحرازه 7 أهداف في 27 مباراة، إضافة لصناعته عديدا من الأهداف الحاسمة لزملائه في الفريق.
كان من المتوقع استدعاء خضيرة ابن ال22 ربيعاً للمنتخب التونسي الأول، لكن المدرب البرتغالي لنسور قرطاج –كويلهو- لم يحرك ساكناً لتأتي الصاعقة باستدعائه من قبل المدير الفني للمنتخب الألماني، ومشاركته تكاد تكون وشيكة في أولى مبارياته أمام أذربيجان في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 الأربعاء المقبل (12/8/2009)، ليضيع على منتخب بلاده الأصلي.
وتتكرر المأساة العربية المُعتادة، مثله مثل خالد بو لاحروز المغربي الذي مثّل هولندا في كأس العالم 2006، وزيدان الجزائري مع منتخب فرنسا، وستيفان كريم شعراوي اللاعب المصري مع منتخب إيطاليا للشباب، وبيير عيسى اللبناني مع جنوب إفريقيا في مونديالي 1998 و2002 ..إلخ من نجوم عرب، استفادت منهم منتخبات غربية وهم يحملون أصولاً عربية.
ويصل عدد الأجانب في المنتخب الألماني الأول حالياً إلى 6 لاعبين، هم: البولنديان بودولسكي وميروزلاف كلوزا اللذان يلعبان لكولون وبايرن مونشين الألمانيين -على الترتيب-، والغاني أدونكور لاعب وسط ريال بيتس الإسباني، والإسباني ماريو جوميز لاعب بايرن مونشين، والبرازيلي كيفين كوراني لاعب شالكه، وأخيراً وليس آخراً على ما يبدو التونسي سامي خضيرة لاعب شتوتجارت.