اعتاد أهالي مدينة عرعر مشاهدة أعمدة الدخان تتصاعد في بداية إجازة كل عام، وعلى مدى أربع سنوات متتالية، ومصدر هذه النيران هو سوق الأعلاف الذي يقع بالقرب من حي العزيزية السكني حيث شب حريق صباح الخميس 6/8/2009 التهم ثلاثة محال للأعلاف. ورجحت مصادر خاصة في سوق الأعلاف ل (عناوين ) أن هذه الحرائق المتكررة ما هي إلا تصفية حسابات بين العمالة الوافدة ومنافسة غير شريفة -على حد تعبيرهم.
وأضافت تلك المصادر أن العمالة وخاصة (جنسية محددة) منها تحاول السيطرة على سوق الأعلاف بمدينة عرعر منذ سنوات.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن افتعال حريق بسوق الأعلاف من أبسط الأمور حيث ينتشر الحريق بسرعة نظرا لطبيعة الأعلاف سريعة الاشتعال، إضافة إلى الظروف الجوية وحرارة الشمس التي تسهم بشكل كبير في ذلك.
من جانبه، أكد الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة الحدود الشمالية الملازم أول عبد الرحمن الأحمري ل (عناوين )، أن غرفة العمليات تلقت بلاغا في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم نفسه، يفيد بوجود حريق في سوق بيع الأعلاف بمدينة عرعر، وعلى الفور تحركت فرق الإطفاء والإنقاذ للموقع، تساندها فرقة من المعدات الثقيلة، وعند الوصول تبين احتراق بعض محال الأعلاف.
وأضاف الأحمري أنه لم تقع خسائر بشرية من جرّاء الحادثة، مشيرا إلى أنه تم تسليم الحادث لشرطة المنطقة لوجود شبهة جنائية.