عاد الجدل حول العضو الأمريكي في تنظيم القاعدة، أدم غادان، المكنى ب"عزام الأمريكي" على خلفية الصراع الدائر في الولاياتالمتحدة حاليا حول قانون تشديد القيود على بيع السلاح، إذ لجأت منظمات ليبيرالية إلى تسجيل عائد إليه تشرح كيفية الحصول على بنادق في أمريكا، من أجل الرد على نائب معارض لتشديد القانون. وقامت جمعية "أمريكا موحدة من أجل التغيير" بتسجيل الإعلان ردا على النائب الجمهوري ميتش ماكونيل، بالاعتماد على رسالة لغادان تعود إلى عام 2011، يشير فيها إلى سهولة اقتناء السلاح في الولاياتالمتحدة، ويحض المسلحين على مهاجمة الحكومات الغربية مؤكدا لهم أن أي شخص يمكنه دخول محال تجارية وشراء رشاشات دون أي مشكلة. ويقول الإعلان: "معظم سكان ولاية كونكتيكت يؤيدون تشديد التدقيق الأمني بهوية من يريد شراء السلاح، ولكن القيادي الجمهوري ميتش ماكونيل يخالفهم الرأي، فمن يتفق مع ميتش؟" وبعد عرض الفقرة المتعلقة بغادان يتابع الإعلان قائلا: "هل يعرف السيناتور ماكونيل ومع معه من نواب الحزب الجمهوري الذين يعارضون التدقيق الأمني مقدار الانفصال بينهم وبين الشعب الأمريكي، خاصة وأن الوحيدين الذين يتفقون معهم هم المصنّعون الكبار للأسلحة والمجرمون والإرهابيون؟" ويدور الجدل حول قانون شراء الأسلحة في الولاياتالمتحدة على خلفية "مجزرة كونكتيكت" التي أدت إلى مقتل عدد من الطلاب في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفتحت الباب أمام انتقاد "فوضى السلاح" في البلاد. من جانبه رد جيسي بينتون، الناطق باسم حملة ماكونيل بالقول إن الكثير من سكان كونكتيكت يرفضون تعديل شروط شراء الأسلحة، متسائلا ما إذا كان ذلك يجعلهم من أنصار تنظيم القاعدة. كما أدان الحملة، متهما إياها بأنها تسعى إلى تخويف من يخالفها الرأي.