أبرزت الصحف العربية، الأحد، طائفة متنوعة من المستجدات برز منها الملف السوري وتقرير عن تدريب إيران آلاف من "شبيحة" الأسد, و"حماس" تنفي مشاركة ذراعها العسكري في تدريب الجيش السوري الحر بجانب السفساري" في تونس ردا على ال"فيمين"، علاوة على طائفة أخرى من التقارير. نستهل مطالعة الصحف بخبر من "الشرق الأوسط" السعودية بعنوان: إيران تدرب آلاف من ميلشيات الأسد.. درعا.. قاعدة «الحر» نحو دمشق... تزداد المعارك القتالية على بوابات دمشق الشمالية والجنوبية، محافظتي حمص ودرعا، حدة، إذ يسعى الجيش الحر لإحكام سيطرته على محافظة درعا تمهيدا للزحف نحو دمشق، بينما يتمسك نظام الرئيس بشار الأسد بمحافظة حمص، الواصلة بين العاصمة والساحل، بتدريب مزيد من الموالين له على حرب الشوارع. ويبعد مركز مدينة درعا عن دمشق مسافة 100 كيلومتر، لكنه لا يبعد سوى 20 كيلومترا عن الحدود الأردنية، مما يجعلها أقصر الطرق لتوريد السلاح لدمشق، إن قرر الأردن إعطاء الضوء الأخضر لهذا الأمر. ويصعب من مهمة التحصل على السلاح من جهة الأردن قرب درعا من محافظة القنيطرة، التي ما زال نظام الرئيس بشار الأسد يملك فيها مواقع عسكرية مهمة أبرزها مقر الفرقة 5 واللواء 61 والفرقة 9، وقربها أيضا من مرتفعات الجولان التي تحتل إسرائيل جزءا منها منذ عام 1967. وبعنوان الجزائر رفضت استقبال "وفود سورية" ولجوء الأسد غير وارد"، كتبت " الشروق أون لاين" الجزائرية في التفاصيل: علمت "الشروق" من مصادر مسؤولة، أن الجزائر رفضت عدّة طلبات رسمية، لاستقبال "وفود سورية رسمية"، واقترحت أطراف موالية للنظام السوري، خيار "اللقاءات السرّية"، غير أن ردّ الجزائر كان حازما ورافضا للاستجابة لمثل هذه المبادرات، سواء في السرّ أم العلن. وأكدت ذات المصادر في تصريحات ل "الشروق"، أمس، أن السلطات الجزائرية رفضت الاستجابة لبعض المحاولات الرسمية من طرف الحكومة السورية، خلال فترات مختلفة، قصد إقحام الجزائر في الأزمة الدامية التي تعرفها سوريا، لكنها كانت كلها فاشلة ويائسة، وبعض الطلبات كانت بلا ردّ. المصريون تونسيات يتظاهرن ب"السفساري" ردا على ال"فيمين" وفي تفاصيل ما نشرته الصحيفة المصرية: نظم نساء تونسيات مساء (السبت) مظاهرة نسائية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس تحت شعار "أم السفساري" بهدف الرد على منظمة "فيمين" التي تتخذ من التعري وسيلة احتجاجية ضد أوضاع المرأة في العالم.
وأفادت إحدى المشاركات لمراسلة الأناضول بأن بأن "السفساري (اللباس التقليدي) سترة المرأة التونسية وزينتها وارتدائه فيه رسالة واضحة مضمونها أن التونسيات ليس من شيمهن التعري للتعبير بل السترة قبل أي شيئ".
وجاءت تظاهرة "أم السفساري" على خلفية قيام منظمة فيمين العالمية بإحتجاجات بصدور عارية أمام سفارات تونس في العالم مساندة لحقوق المرأة التونسية.
وحول المصادمات الطائفية بمحافظة القليوبية، رصدت "الجمهورية" المزيد من ملابسات الواقعة.. "خمسة قتلي في "فتنة الخصوص".. رسوم مسيئة .. وراء الإشتباكات بالأسلحة بين مسلمين ومسيحيين... الأمن ينجح في احتواء الأزمة.. والمصالحة بعد دفن الضحايا كادت الفتنة الطائفية تطل بوجهها القبيح أمس بعد مشاجرة عادية بسبب الكتابة علي الجدران تطورت إلي اشتباكات بالأسلحة بين مسلمين ومسيحيين في منطقة "الخصوص" التابعة لمحافظة القليوبية والتي أسفرت عن سقوط خمسة قتلي وإصابة عدد آخر قبل ان تتمكن قوات الأمن من فض الاشتباك بالقوة بين الطرفين. وتشير أنباء مؤكدة من المنطقة الي نجاح جهود مشايخ العرب وكبار العائلات بالمنطقة في التوصل لاتفاق للمصالحة والصلح بعد أن يتم دفن الضحايا. ولم تتوصل اجهزة الأمن حتي الان الي السبب الرئيسي للمشاجرة حيث تردد أن السبب قيام بعض المسيحيين برسم صليب معقوف " رمز النازية " وكتابة عبارات مسيئة للمسلمين علي جدران معهد ديني بالقرب من الكنيسة فيما انتقل فريق من النيابة العامة الي موقع الاحداث لمعاينة الحادث وتقدير الخسائر وسؤال المصابين في المستشفيات. وختام قراءات الصحف بهذا الخبر الخفيف من "السوسنة" الأردنية وعنوانه: نجل مايكل جاكسون يواعد أميرة كويتيّة رُصد برينس، نجل ملك البوب الراحل مايكل جاكسون، وهو برفقة فتاة كويتيّة، ما أثار الشبهات حول وجود علاقة عاطفيّة بينهما.
ونشرت وسائل إعلام أمريكيّة صوراً لبرينس (16 عاماً) برفقة ريمي الفلاح، في صالة للعب البولينغ في كاليفورنيا، كانت التقطت يوم الأربعاء الماضي.
وتعليقاً على الخبر، أفاد مصدر في القنصلية الكويتيّة أنّ ريمي أميرة تدرس في الولايات المتّحدة، وهي تقصد المدرسة نفسها التي يدرس فيها "برينس"، في ما يبدو أنّه استبعاد للعلاقة العاطفية بين الشاب والفتاة، وجعلها في أطار طبيعيّ.