فتح مدرب ريال مدريد الإسباني، البرتغالي جوزيه مورينهو، الباب على مصراعيه من جديد للإشاعات حول إمكانية عودته للإشراف على فريق تشلسي الإنكليزي، اعتباراً من الموسم المقبل، وذلك بوصوله إلى العاصمة البريطانية لندن برفقة أفراد أسرته بعد يوم واحد من تصريح أدلى به من البرتغال وأثار جدلاً ، وفق العربية نت. ووصل مورينهو إلى لندن على وقع حديث متصاعد في الصحافة الإنكليزية والإسبانية حول احتمال توليه تدريب تشلسي في الموسم المقبل، وذلك برفقة زوجته وأطفاله قادماً من مسقط رأسه بمدينة سيتوبال البرتغالية، حيث افتتح فيها معرضاً خاصاً لصوره ومقتنياته وجوائزه بمناسبة قرب احتفاله بعيد ميلاده ال 50. وعزز المدرب البرتغالي من إشاعات رحيله عن ريال مدريد وعودته لتشلسي من جديد بعدما أكد أمس أنه بعد تدريبه لعدد من أعرق الأندية في العالم لم يعد يبحث عن تجارب جديدة وإنما يفضّل العودة إلى فريق سبق أن دربه، وهو ما تُرجم إلى أنه تمهيد للانتقال ل"البلوز". وخلال تصريحه الذي أسال الكثير من الحبر في الصحافة الأوروبية، قال مورينهو "إن ثمة أمورا قد تحدث على عكس المتوقع"، ملمّحاً بذلك إلى تركه الوشيك لريال مدريد، رغم تحسن أداء ونتائج الفريق في الآونة الأخيرة وتزايد الدعوات لاستمراره مع الفريق. وتكررت زيارات مورينهو للعاصمة البريطانية مؤخراً، وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أنه اشترى خلال العام الماضي منزلاً في المدينة تمهيداً على ما يبدو لعودته لتشلسي الذي حقق معه انجازات تاريخية لا تنسى قبل أن يرحل عنه عام 2007 صوب انتر ميلان الإيطالي، ومن ثم الى ريال مدريد. وكشف مراسل قناة تشلسي كريس كوهين النقاب عن عقد اجتماع "غير مُعلن" بين مورينهو والروسي رومان أبراموفيتش، مالك النادي، والذي يلهث من أجل إقناع "شبيشل ون" بالموافقة على تدريب الفريق خلفاً للإسباني "المؤقت" رافائيل بينتيز.