أثار موضوع الرسالة التي نشرها الداعية السعودي، سلمان العودة، حول عدد من القضايا الداخلية في المملكة وفي مقدمتها مسألة السجناء وحقوقهم، ضجة كبيرة بين مؤيدين ومعارضين لما جاء فيها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وحملت رسالة العودة عدداً من النقاط كان من أبرزها، أنه "تم حشد كل المشتبه بهم داخل السجون، وكانت الفرصة مواتية لإخراج كل المشتبه ببراءتهم، لكن هذا لم يحدث،" ووصف سياسة السجون بقوله: "السجون خلت من أي استراتيجية، وكانت عاقبتها زرع الأحقاد والرغبة في الثأر وانتشار الفكر المحارب بشكل أوسع داخل السجون." وأضاف العودة بأن "معاملة السجناء ليست وفق أنظمة واضحة ولا مؤسسات، بل هي عملية فردية، وتعتمد على تقرير رجل المباحث،" بالإضافة إلى "الإسراف في استخدام العقوبة يفقدها هيبتها وأخوف ما يكون السجن قبل تجربته." وأثارت هذه النقاط زوبعة من التعليقات بين مؤيد ومعارض على وسمٍ حمل عنوان "خطاب العودة يمثلني،"، كان من أبرز هذه التعليقات: تعليق Hamed_Alali الذي قال: "السعودية تفاعل واسع مع خطاب للشيخ العودة، ومراقبون: الشعب السعودي يتطلع لتطوير سياسي جذري وشامل." وقال awadalqarni: "هذا خطاب مشفق ناصح وضع النقاط على الحروف في عديد من هموم الناس أتمنى أن يتلقى بروح إيجابية بعيدا عن التأويلات السلبية." وعلى الصعيد الآخر علق عبدالعزيز العنزي: "فعلاً خطير يكشف أحقاد هذا الرمة، المضحك أنه يقول في تغريدته أو 'هرقطة' أنه متسامح وقلبه لا يحمل حقد." ووصف Jassem_Alfadhli ما جاء في الرسالة: "هذا المقال خطير جداً جداً، تم فيه تحليل سلمان العودة."