واصل الاتفاق تقديم مستوياته المتواضعه وخسر نقطتين ثمينتين عندما تعادلا سلبياً في مباراتهما التي خلا فيها الشوط الأول من الإثارة والندية وغابت عنه اللمحات الفنية وبقي الأداء محصورا في وسط الملعب، لعل هذا الوصف الأكثر إنصافا لأحداث الشوط الأول من مواجهة الاتفاق ولخويا القطري ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثانية من دوري أبطال آسيا التي أقيمت مساء اليوم على ملعب إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام. ووضح منذ البداية من خلال طريقة الفريقين محاولة كلاهما لكشف الآخر، بيد أنهما افتقدا للفرص الحقيقية ولم يشكلا أي خطورة على المرميين باستثناء فرصة وحيدة للخويا التي قادها يوسف المسكني عندما تخطى أكثر من لاعب اتفاقي حتى توغل وكشف المرمى لكنه سددها بجوار القائم مهدرا فرصة هدف محقق (30) وماعدا ذلك لم تكن هناك فرصا حقيقية خصوصا من جانب الاتفاق الذي كان غائبا تماما في الوقت الذي كانت الأفضلية للأخوية الذي حاول اختراق الاتفاق من العمق لكنه لم ينجح في الوصول لهز الشباك. وفي الشوط الثاني حاول الاتفاق تغيير صورته التي ظهر عليها في الشوط الأول والبحث عن هدف الاطمئنان، ونجح بتقديم أداء أفضل عما كان عليه لكن غياب الخطورة وانعدام الفاعلية في الهجوم استمرت كأبرز السلبيات التي كان عليها الفريق وهو مادفع مدربه سكورزا لسحب زامل السليم والدفع بالمهاجم علي الزقعان غير أن الوضع استمر وبقي حال الاتفاق على ماهو عليه رغم تراجع لخويا وهبوط مستواه في هذا الشوط، وكاد الاتفاق يخطف هدفا قاتلا (86) عندما مرر يحيى الشهري كرة خلف مدافعي لخويا غير أن يقظة وبراعة الحارس أنقذت لخويا من فرصة هدف قبل وصول الكرة للمتمركز احمد عكاش. ولم تفلح التغييرات التي أجراها كلا المدربين سكورزا وجيريتس في فرض وضع فني ايجابي على الأداء لتنتهي بالتعادل صفر-صفر ليقتنص لخويا نقطة ثمينة محتلا بها المركز الثاني خلف بختاكور الذي واصل انتصاراته بفوزه على الشباب الإماراتي 1-صفر محتلا صدارة المجموعة بست نقاط ولخويا ثانيا ب 4 نقاط والاتفاق ثالثا بنقطة واحدة وأخيرا الشباب الإماراتي برصيد خال من النقاط