بعد صمت طويل ورفضه الحديث لوسائل الإعلام, أكد الإعلامي اللبناني ومذيع الفضائية اللبنانية (LBC ) مالك مكتبي ل (عناوين), أن بث مشاهد ضمن حلقة من برنامجه "أحمر بالخط العريض" لشاب سعودي وهو يحكي عن تجربته في ممارسة الرذيلة مع بعض الفتيات في شقته؛ لم يكن يستهدف الشعب السعودي. وقال مكتبي: "رغم ذلك أنا أعتذر للمجتمع والشعب السعودي عما طرح, وأريدهم أن يعلموا أنه لم يكن مقصودا أو موجها لهم"، نافيا أن إدارة قناة (إل. بي. سي) الفضائية أوقفت برنامجه. وأضاف: "إن السبب وراء إيقاف البرنامج في الفترة الحالية هو الإعداد لدورة برامج شهر رمضان المبارك"، مؤكدا أن البرنامج سيعود بعد شهر رمضان. وقال: "ما تم في البرنامج كان طرحا لتجربة شاب, ولم يكن محددا بجنسية الشاب"، منوها بأن برنامجه طرح عديدا من القضايا في الوطن العربي من مصر والكويت وقطر. وتساءل: "لكن لا أعلم لماذا هذا الهجوم الذي أعتبره شنيعا؟!"، مضيفا: "أنا كمذيع أبحث عن نجاح برنامجي لا أكثر ولا أقل". واستغرب مكتبي هجوم الإعلام السعودي عليه، قائلا: "هم يعرفون أن دور الإعلامي هو البحث عن الخبر مهما كان مصدره، أهم شيء وجود الدليل أو الإثبات على حدوث الخبر, وهذا ما حدث, فلماذا هذا الهجوم؟!". وأضاف: "لو أن الموضوع طرح من قبل إحدى الصحف السعودية فهل سيشن عليها هجوم مثل ما يحدث الآن.. لا أتوقع". يشار إلى أن مئات المواقع السعودية على شبكة الإنترنت, دعت إلى إطلاق حملة لمقاطعة الفضائية اللبنانية (إل. بي. سي). وأشار القائمون على الحملة, الذين اختاروا لها اسم "خلوها تتأدب" عنوانا لها, إلى أن القناة استغلت سذاجة بعض الشباب والفتيات للإساءة إلى الشباب السعودي. وكان نحو 100 مواطن قد تقدموا بشكوى رسمية إلى المحكمة الجزئية في مدينة جدة ضد الشاب الذي ظهر في البرنامج معترفا بشكل علني بممارسته الرذيلة وارتكابها في شقته الحمراء، إضافة إلى تعريف بعض المواد الممنوعة للمشاهدين, كما ظهر معه بعض زملائه الذين تحدثوا عن آرائهم حول الجنس. ويذكر أنه تم إيقاف الشاب من قبل السلطات الأمنية قبل عدة أيام, وتم تحويل قضيته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق معه.