أسقطت وحدة مكافحة جرائم الأموال في شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة جدة عصابة أفريقية ضمت 7 أشخاص من جنسيات مختلفة كانوا قد نفذوا عدة سرقات وعمليات سلب وسرقة لعملاء البنوك في المحافظة قبل أن تنجح الوحدة في إسقاطهم إثر عمل أمني محكم تم تنفيذه على مدار أيام ونجحت في إيقاعهم إثره. سقوط العصابة جاء بعد أن سجلت عده حوادث سرقات أبلغ عنها عملاء البنوك كانوا قد سحبوا مبالغ مالية مختلفة من بنوك قبل أن يتعرضوا للسرقة من قبل أشخاص مجهولين. فيما أوضحت بلاغات أخرى عن تعرض أشخاص سمر البشرة لهم بعد اعتراض طريقهم والنجاح في السرقة. أسلوب العصابة المختلف تعاملت معه الجهات الأمنية بتشكيل فريق عمل شرع في متابعة ودراسة كافة البلاغات وإعداد عدة فرضيات للحوادث وطريقة تنفيذها ورسم خطة عمل اللصوص في حال تنفيذ الجريمة خاصة أن الوحدة كانت قد أوقعت عده عصابات سابقة مارست الأسلوب نفسه، وكانت تعتمد على دس أحد مخبريها داخل صالات البنوك لرصد مَنْ يقوم بسحب مبالغ مالية كبيرة ومن ثم نقل المعلومات للصوص خارج البنك وتم ضبط عدة عصابات بهذا الأسلوب غير أن ما تقوم به العصابة الحالية كان أشد غموضاً ودقة على الرغم من كل الدراسات والتحاليل التي نفذتها الوحدة لذا اعتمدت على نشر المصادر السرية ورجال البحث الجنائي بجوار البنوك لرصد أي تحركات مشبوهة أو سيارات بداخلها أشخاص وظل أسلوب العمل لعدة أيام ولم تسفر عنه أي معلومات. الخيط الأول الذي عملت عليه الأجهزة الأمنية كشف عن علاقات كانت تربط الوافد الأثيوبي بآخرين بعد أن شوهد اجتماعه معهم عدة مرات وفي إحدى المرات توجهوا نحو أحد البنوك وترجل أحدهم وكان يتزيا بالزي السعودي ويحمل في يده حقيبة جلدية بداخلها أموال وما هي إلا لحظات حتى أحاط بهم رجال الأمن ليطبقوا عليهم ويقتادوهم للتحقيق.