شيَّع عدد كبير من المواطنين، الخميس، موظف الملحقية العسكرية في اليمن الذي اغتالته يد الغدر في منطقة بريدة، حيث تقدم المواطنين نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، وكيلُ الإمارة أمين عام مجلس المنطقة عبدالعزيز الحميد في مسجد الشيخ محمد بن عبد الوهاب ببريدة. وكان جثمان خالد العنزي، رحمه الله، قد وصل صباح الخميس إلى مطار الأمير نايف بالقصيم على طائرة خاصة، وكان في استقباله والده وعدد من أقاربه والمسؤولين. وشهد منزل شبيكان العنزي بحي النقع الشرقي ببريدة، الخميس، توافد العديد من المعزين، الذين قدموا تعازيهم لوالد خالد وإخوانه في فقيدهم، وأكد والد خالد أن ابنه، رحمه الله، انتقل إلى جوار ربه وهو يؤدي خدمة دينه ووطنه وهو شرف كبير لأسرته وقبيلته، سائلاً الله أن يتغمده برحمته ومغفرته، فيما أشار إخوانه إلى أن خالد سجل اسمه مع سجل الأبطال الذين خدموا دينهم ووطنهم ومليكهم وهو فخر له ولنا جمعياً. وقال ماجد بن ملحاق العنزي، أحد أعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية باليمن، إن خالد كان مثالاً للموظف المخلص، مشيراً إلى أن خالد (رحمه الله) يحظى بتقدير واحترام زملائه ومرؤوسيه ومن يتعامل معه. يُذكر أن خالد العنزي يبلغ من العمر قرابة خمسة وثلاثين عاماً ومتزوج وله من الأبناء: (عروب: 5 سنوات)، و(إلياس: 4 أشهر).