استمعت المحكمة الجزئية بمحافظة الخبر اليوم السبت لثلاثة من الشهود الذين سبق وان استدعتهم من الشركة التي يعمل بها المتهمان بقضية تنصير "فتاة الخبر" وهم المقيم اللبناني والمواطن السعودي اللذان عملا على تنصير فتاة سعودية متزوجة في محافظة الخبر وسهلا هروبها خارج المملكة عبر البحرين ومن ثم الى لبنان ومنها الى السويد، في الوقت الذي اجلت المحكمة الاستماع الى الاربعة الشهود الباقين الى السبت القادم 17 محرم لضيق الوقت، وقد تواجد محامي المقيم اللبناني فيما غاب المواطن السعودي المتهم بتسهيل عملية هروبها عن حضور الجلسة. وقال محامي أسرة "فتاة الخبر" حمود الخالدي انه تم تاجيل محاكمة المتسبب في تنصير "فتاة الخبر" وتهريبها خارج المملكة الى يوم السبت 17 محرم في المحكمة الجزئية بمحافظة الخبر بالمنطقة الشرقية بعدما تم الاستماع لثلاثة من الشهود الذين يعملون في نفس الشركة التي تعمل بها الفتاة والمقيم اللبناني والمواطن السعودي وسيتم الاستماع الى الاربعة المتبقين في الجلسة القادمة، فيما لم يفصح الخالدي عن ماهية نوعية الاسئلة التي وجهت للشهود الا انه اكتفى بالتلميح أن ذلك سيؤثر على سير القضية. وأكد الخالدي بان الادارة العامة للجوازات لم تصدر اجابات على خطاب هيئة الرقابة والتحقيق بشان نظامية تصريح خروج الفتاة من جسر الملك فهد من عدمه والتاكد من التواقيع حتى اليوم، لافتا في السياق نفسه إنه تم التعرف على موظف الجوازات والذي سمح بمغادرة "فتاة الخبر" عبر منفذ جسر الملك فهد للبحرين (تحتفظ الجريدة باسمه) وعلمنا والحديث "للخالدى"بانه تم فتح تحقيق مع عدد من موظفي الجوازات للتأكد من صحة المعلومات التي اتهم بها أحد أفراد الجوازات بالتعاون مع المواطن المتهم في تهريب الفتاة، كما منعت الجهات المختصة السفر وسحب السيارة وإيقاف جميع الخدمات ضد المواطن المتهم في تزوير تصريح سفر الفتاة وتسهيل هروبها بعد أن طلب القاضي ناظر القضية وبتوجيه بذلك والتحفظ عليه لحين الانتهاء من القضية وتداعياتها. وعن إمكانية التواصل مع الفتاة قال الخالدي : نعمل على الاتصال بها في مكان اقامتها بالسويد وفشلنا، الامر الذي انعكس سلبا على اسرة الفتاة الذين اشاروا ان الفتاة كانت تعاني من اضطرابات نفسية قبل مغادرتها السعودية.