كشف الشرطة الأمريكية الأربعاء أنها قامت باعتقال شاب يدعى قاضي محمد أحسن نفيس، وذلك بعد عملية أمنية دقيقة أدت إلى التعرف على مخططاته لتفجير المصرف الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك باستخدام كميات هائلة من المتفجرات، ووجهت إليه تهمة توفير مواد لدعم تنظيم القاعدة. وبحسب المعلومات الأمنية المتوفرة، فقد جرى اعتقال نفيس بعدما حاول تفجير ما كان يعتقد بأنها قنبلة تزن أكثر من 450 كيلوغرام. ومن المتوقع، وفقاً للسلطات الأمريكية، أن يمثل نفيس الأربعاء أمام محكمة فيدرالية في منطقة بروكلين بنيويورك للنظر في قضيته. وأكدت السلطات أن الخطة نُفذت دون تعريض المواطنين للخطر في أي وقت من الأوقات، مشددة على أن المشتبه به لم يحصل على المواد الضرورية للتفجير. وقال بيان صادر عن مكتب المدعي الأمريكي لوريات لنش: "المتفجرات التي كان المشتبه به يخطط لاستخدامها قد جرى إبطال مفعولها من قبل عناصر الأمن." ويواجه نفيس مجموعة من الاتهامات، بينها السعي لاستخدام أسلحة دمار شامل ومحاولة توفير مواد لدعم تنظيم القاعدة. وأشار بيان مكتب الإدعاء العام إلى أن توقيف نفيس جاء نتيجة "عملية سرية" مضيفاً أن المشتبه به كان يخضع للمراقبة من قبل عناصر ميدانية متخصصة بمكافحة الأرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI.