رفضت وكالة الاستخبارات الدنماركية التعليق على أقوال أحد موظفيها السابقين مفادها أنه تلقى مبلغا من المال من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (السي.آي.ايه) ليرسل امراة إلى الإمام الأمريكي اليمني أنور العولقي لتحديد مكانه وتصفيته. ونقلت صحيفة يلاندس بوستن عن هذا العميل الاستخباراتي السابق مورتن ستورم الذي يؤكد أنه تلقي 250 ألف دولار نقدًا لترتيب سفر إمراة كرواتية مسلمة إلى اليمن لتصبح الزوجة الثالثة لهذا الإمام المنتمي إلى تنظيم القاعدة.
وقال ستورم إن "الهدف كان العثور على شخص مثله له الأيديولوجية نفسها والعقلية نفسها".
ويبدو أنه عثر على هذه المسلمة البالغة من العمر 36 عامًا على موقع "فيسبوك" والتقاها في فيينا في إبريل 2010، وبعد ذلك بشهرين، حسب ستورم، سافرت إلى صنعاء دون أن تدري بوجود شريحة في حقيبتها تتيح للسي.آي.ايه عندما تلتقيه، تحديد مكان الإمام وتصفيه.
وأشار ستورم أيضا إلى أن الخطة فشلت لأن المراة غادرت صنعاء للانضمام إلى العولقي تاركة الحقيبة ذات شريحة الترصد في صنعاء.