لا يوجد شخص إلا ويستخدم دورات المياه العامة، ولكن كثيرا ممن يستخدمونها يقومون بخرق واضح للإتيكيت وللذوق العام حين يقومون برمي المناديل في غير المكان المخصص لها، أو حين يتركونها غير نظيفة معتمدين على المسئول عن نظافتها وغير آبهين بمَن سيستخدمها بعدهم، أو حين يقومون برمي حفائظ الأطفال على أرض دورات المياه بشكل مؤذ للعين ومسبّب للروائح الكريهة، وكذلك تجمع القاذورات والبكتيريا. تنص قواعد الإتيكيت أن على مَن يريد استخدام دورات المياه العامة مراعاة نظافتها ومراعاة مَن يستخدمها بعد ذلك، وتشدد على ضرورة الحرص على مشاعر المسئولين عن نظافتها، فهم مثلنا تماماً وغير مسئولين عن عدم نظافة الشخص أو استهتاره بالنظافة.