نفى سفير السعودية لدى اليمن علي الحمدان، ما تردَّد في بعض المواقع الإلكترونية عن الإفراج عن نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي المختطف من قِبَل جماعات مسلحة. وقال الحمدان: إنَّه لا صحة لِمَا يتم تداوله إعلاميًا في هذا الشأن ولم تتسلم السفارة السعودية أو قنصليتها في عدن الخالدي ولا توجد اتصالات أولية لتسليمه من قبل خاطفيه.
وفي ذات السياق، قال الشيخ طارق الفضلي أحد مشايخ قبائل أبين في اليمن ورئيس لجنة وساطة سابقة: "لا يوجد حتى الآن أي اتفاق بشأن الإفراج عن الخالدي" وذلك بعد أن أعلنت مصادر قبلية يمنية عن التوصل لاتفاق وموافقة أولية من الخاطفين بالإفراج عن الخالدي وسيتم الإفراج عنه قريبًا.
وقال الزعيم القبلي اليمني الشيخ أوسان الجعدبي: "إنَّ الخاطفين وافقوا من حيث المبدأ على تسليمه".
في المقابل ذكرت مصادر من عائلة الخالدي في بلدة (عنك) بالمنطقة الشرقية بالسعودية أنَّ العائلة تلقت اتصالات من أقارب لها ومن أشخاص آخرين يبشرون بإطلاق سراح ابنهم عبد الله دون أن يكون لدى الأسرة خبر من عبد الله أو من السفارة السعودية باليمن لتأكيد الخبر أو نفيه.
وقال عبد العزيز الخالدي ابن عم الدبلوماسي المختطف إنّهم لم يتلقوا حتى هذه اللحظة أي أنباء تؤكد إطلاق سراح الخالدي.