أوضحت أخصائية التثقيف الصحي في جمعية زهرة لسرطان الثدي أمل الشيباني؛ أن 23% من النساء السعوديات مصابات بسرطان الثدي, موضحة أن بعضهن غير مثقف في مرضه. وأكدت الشيباني أن أكبر مشكلة يواجهها الكادر الطبي هي الخوف من العلاج أو حتى الفحص, كما أن بعض السيدات يوقفن عمدا برنامجهن العلاجي ويلجأن إلى العلاج بالأعشاب خوفا من الأدوية الكيميائية وآثارها, وقالت: اكتشفت سيدة إصابتها بسرطان الثدي في وقت مبكر عن طريق الفحوص وأخبرها الطبيب بحاجتها إلى جلسة أو جلستين من العلاج الكيميائي, إلا أنها رفضت ذلك وتوجهت إلى العلاج بالأعشاب ظنا منها أن ذلك ينفع أكثر, ولكنها عادت بعد ستة أشهر على كرسي متحرك بعد انتشار السرطان في جسدها. وقالت الشيباني ل (عناوين): "إن نسبة المصابات بسرطان الثدي في دول الخليج مرتفعة مقارنة بعدد من الدول المجاورة, وإن 85% من النساء المصابات في السعودية يكتشفن المرض في مراحله المتأخرة". وأشارت إلى أن نسبة الشفاء تصل إلى 97% للاتي يكتشفن الإصابة مبكرا, منوهة بضرورة الفحص المبكر للنساء فوق العشرين عاما, وأكدت في الوقت ذاته ضرورة أن يكون لدى النساء وعي ومعرفة بطريقة الفحص. وأوضحت أن الجمعية تسعى الآن إلى إطلاق حملة لجمع التبرعات لشراء سيارات متنقلة تحمل جهاز الكشف عن سرطان الثدي (ماموجرام) حتى يكون الفحص متاحا لكل سيدة.