أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما،السبت 30 يونيو 2012 ، حالة الطوارئ في ولاية فرجينيا الغربية، وأمر بتقديم مساعدات فيدرالية لمواجهة العواصف الشديدة التي ضربت الولايةاعتبارًا من أمس الجمعة ومازالت مستمرة حتى الآن، وتسببت في انقطاع الكهرباء عن 1.5 مليون منزل. وقال بيان صحفي للبيت الأبيض إن تلك الخطوة من جانب الرئيس تخوّل وزارة الأمن الداخلي ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية تنسيق جميع جهود الإغاثة من الكوارث للتخفيف من المشقة والمعاناة الناجمة عن حالة الطوارئ على السكان المحليين، وتقديم المساعدة المناسبة بشأن التدابير الطارئة المطلوبة وفقًا للفصل الخامس من قانون ستافورد، لإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات والصحة العامة والسلامة، وتقليل أو تجنب التهديد بوقوع كارثة في جميع المقاطعات ال 55 بولاية فرجينيا الغربية. كانت عاصفة هي الأقوي خلال أشهر قد اجتاحت منطقة واشنطن العاصمة اعتبارًا من أمس مما أدى إلى مصرع شخصين وانقطاع الكهرباء عن 1.5 مليون منزل وشركة في ولايتي فرجينيا وميريلاند الأمريكيتين اعتبارا من أمس الجمعة واليوم السبت، وتسببت العاصفة بقطع الاتصالات والإنترنت وسقوط الأشجار، إضافة إلى توقف عمل الإشارات المرورية الضوئية. وقالت متحدثة باسم الشرطة الأمريكية إن امرأة مسنة لقيت مصرعها عندما سقطت شجرة على منزلها، كما توفي رجل عندما سقطت شجرة على سيارته، وكذلك رجل شرطة بسبب سقوط إحدى الأشجار أيضًا، بينما أصيب صبي يبلغ من العمر 18 عاما عندما سقط عليه خط كهرباء قطعته العاصفة. وبدأت هيئات المرافق في إصلاح الأضرار التي سوف تستغرق بعض الوقت، بينما توقعت هيئات الأرصاد الجوية المزيد من العواصف اليوم على منطقة واشنطن العاصمة.