نفت حملة مرشح حزب "الحرية والعدالة،" محمد مرسي، مقايضة منصب رئيس الجمهورية مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يدير شؤون مصر منذ تنحي الرئيس السابق، حسني مبارك. وأكد مراد علي، المستشار الإعلامي لحملة مرسي، أنه لا مساومة على منصب رئيس الجمهورية، نافياً عقد صفقات مع المجلس العسكري للوصول إلى المنصب الرئيس مقابل التنازل عن صلاحيات. ونقل موقع (أخبار مصر)الخميس 21 يونية 2012 عن مراد قوله في مداخلة هاتفية على قناة "النهار"إنه قد حان الوقت أن تعود السياسة للسياسيين، متعهدا أن تضم مؤسسة الرئاسة كل الأطياف وأن تشكل حكومة تكنوقراط، ولا تفاوض في هذا المجال. ويأتي نفي حملة مرسي بعد يومين من تأكيد المجلس العسكري، الاثنين الماضي ، أن الرئيس المنتخب سيتسلم كل السلطات المخولة لرئيس الجمهورية غير منقوصة. وقال اللواء محمد العصار، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبحسب ما أورد موقع "أخبار مصر" نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن المجلس سيسلم السلطة للرئيس المصري المنتخب بنهاية يونيو/ حزيران الجاري، في احتفالية كبرى سيشهدها العالم كله. وقال العصار، في مؤتمر صحفي مشترك مع عضو المجلس العسكري، اللواء ممدوح شاهين، إن "الشعب المصري سيشهد تسليم القوات المسلحة السلطة إلى الرئيس الذي سيعلن انتخابه رسمياً من خلال اللجنة العليا للانتخابات، وأن هذا سيعد دليلاً على أن القوات المسلحة وعدت وأوفت."