نهت دار الإفتاء المصرية عن اصطياد الضفادع وذبحها وتصديرها للدول التي تأكلها، مبررة نفيها، في فتوى حديثة صادرة منها، بحرمة ذلك لورود النهي عنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله في احد الأحاديث الواردة عنه : «إن نقيقها تسبيح»، وهو ما استند إليه عدد من الفقهاء في تحريم أكلها استنادا لقاعدة: «ما نهي عن قتله يحرم أكله». ونقلت صحيفة (الراي) الكويتية الخميس 21 يونيو 2012 ، عن دار الإفتاء المصرية، "إنه مادام رسول الله نهى عن قتل الضفادع فيحرم أكلها فلو جاز قتله لجاز أكله، وبينت أن هناك من أباح أكل الضفادع استنادا إلى قوله تعالى: «أحل لكم صيد البحر وطعامه»، لكنها رغم ذلك وجدت أن رأي المانعين لاصطياد الضفادع وذبحها هو الأرجح.