عثرت فرق البحث عن اول ناجي من ركاب الطائرة اليمنية التابعة للخطوط الجوية اليمنية من نوع إيرباص 310، التي سقطت في جزر القمر فجر اليوم الثلاثاء 30/6/2009 وعلى متنها 153 راكباً واوضح تقرير بان الطائرة كانت تعاني من خلل ومحظورة من الاجواء الفرنسية .والناجي هو طفل لم يتخطى عامه الاول بحسب معلومات من جزر القمر. من جهته رد خالد ابراهيم وزير النقل اليمني على تصريحات نظيره الفرنسي حيث قال : ما اوضحه الوزير الفرنسي حول الخلل كان حاصلا قبل عامين ويتعلق بديكورات الطائرة وقد تم معالجتها في حينه وليس هناك اسباب فنية وراء تعطل الطائرة وقد يكون للاجواء علاقة ولكن لانستطيع الجزم بذلك الا بعد الانتهاء من التحقيق ومعرفة الاسباب الحقيقية . وقال الوزير : بالنسبة للاجراءات الصارمة التي خضعت لها الطائرة في مطار فرنسا فهذا امر روتيني ومطلوب في أي مطار في العالم حرصا على سلامة الركاب . وأوضح مصدر مسئول بمطار صنعاء الدولي أن الطائرة التي كانت تقل (142)راكباً من جنسيات(فرنسية ومورونية من جزر القمر)سقطت على مقربة من مطار موروني القريب من البحر وسط أوضاع جوية سيئة. وأضاف المصدر أن الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية غادرت مطار صنعاء في التاسعة من مساء الإثنين 29/6/2009. وأكد المسئول على السلامة الجوية بمطار صنعاء متابعتهم المستمرة مع السلطات الجوية في جزر القمر لمعرفة معلومات أوفى بشأن ضحايا الحادث وإمكانية العثور على ناجين، إلا أنه شكا من تكرار انقطاع الاتصالات بسبب سوء الأحوال الجوية. مصادر يمنية رسمية أكدت أن فرق إنقاذ من جزر القمر ومدغشقر توجهت للبحث عن ناجين بعد ساعات من سقوط الطائرة. وقال مصدر ملاحي يمني ل (عناوين)إن سفناً وطائرات إنقاذ تقوم حالياً بالبحث عن حطام الطائرة اليمنية وإنقاذ أي ناجين من ركابها البالغ عددهم (142)راكباً، وقد عثروا على بعض الجثث. ونوّه المسئولون إلى معلومات واردة من جزر القمر تقول إن الطائرة شُوهدت بالعين المجردة من برج المراقبة قبل دقائق من سقوطها في مطار موروني. وكانت الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية قد أقعلت من مطار صنعاء الدولي على رحلة رقم (626/7)متوجهة إلى جزر القمر. وحسب بيان صادر عن اللجنة العليا لحوادث الطيران في اليمن فإن الاتصال فقد بالطائرة الساعة الواحدة و51 دقيقة بتوقيت موروني حيث كانت الأحوال الجوية مضطربة وسرعة الرياح (61) كيلو متر. وأفاد البيان أن المعلومات المتوفرة عن نتائج البحث الأولي تفيد بمشاهدة بقعة زيت على بُعد (16 إلى 17) ميل بحري من مطار موروني .. كما شوهدت جثث في محيط المنطقة وقد تحركت وحدات فرنسية بحرية وجوية للبحث والإنقاذ بالتنسيق مع سلطات جزرالقمر والسلطات اليمنية للبحث في محيط الموقع. وأضاف البيان أنه تم تشكيل لجنة عليا للمتابعة برئاسة وزير النقل وعضوية رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد ورئيس شركة الخطوط الجوية اليمنية وعدد من المختصين لمتابعة عمليات البحث والإنقاذ والتحقيقات. وأضاف البيان أن الركاب من جنسيات مختلفة معظمهم من مواطني جزر القمر وسيتم إصدار بيان لاحق يحدد جنسيات الركاب وغيرها من التفاصيل حول الحادث. وتوجه فريق فني يمني إلى موروني برئاسة المستشار بوزارة النقل حسن صحبي للتحقيق في حادث تحطم الطائرة . وذكرت اللجنة العليا اليمنية لحوادث الطيران أن فريقا من الغواصين الفرنسيين وصل إلى موقع الحادث للمساعدة في أعمال البحث والإنقاذ. واضافت اللجنة أن فرقاطة فرنسية ستصل الاربعاء 1/7/2009 إلى موقع الحادث.