الموت يغيب المطرب العراقي علاء سعد عن عمر يناهز 45 عاما بعد معاناة مع مرض الكبد والضغط والسكر، فضلا عن إصابته بعجز في الكليتين، وانسداد في الشرايين. المطرب العراقي أمضى أسبوعين في أربيل للعلاج، ولكن بغداد التي ولد فيها ونشأ وترعرع كانت حاضنة أنفاسه الأخيرة، وتم تشييعه إلى مثواه الأخير في محافظة النجف. نقابة الفنانين العراقيين نعت الفنان الراحل، وقالت إن علاء سعد توفي في إحدى مستشفيات بغداد صباح الأربعاء 6 يونيو/حزيران عن عمر يناهز 45 عاما، بعد إصابته بعجز في الكليتين، وانسداد في الشرايين. بحسب الصحف العراقية. واشتهر سعد بأغانيه المرحة، وهو صاحب أغنيتي "البرتقالة" و"التفاحة" اللتين ساهمتا في انتشار اسمه على مستوى العالم العربي. يذكر أن سعد من عائلة فنية؛ حيث كان أخوه وحيد الذي مات قبل نحو عام من أشهر مطربي العراق، وشكل ثنائيا مع زوجته مي أكرم. وبدأ علاء سعد مسيرته الغنائية في إذاعة وتلفزيون بغداد وهو صغير؛ حيث غنى للأطفال مع الفنانة إلهام أحمد، وهو شقيق الفنانين ناظم سعد، والمرحوم وحيد سعد اللذين استفاد منهما، إلى أن وجد نفسه ينتمي لمركز الشباب؛ حيث احتضنه الملحن كريم هميم. شارك في مهرجانات عديدة، وحصل على جائزة عالمية قبل أن ينتقل إلى فرقة الموشحات العراقية، وكان أول فنان يدخل إلى هذه الفرقة من دون اختبار، وبعمر يقل عن الآخرين بكثير، وشهدت الفرقة انطلاقته الأولى.