قال مسؤولون بالمخابرات الباكستانية الثلاثاء 5 يونية 2012 إن أبو يحيي الليبي -احد أكبر المخططين بالقاعدة والرجل الثاني بعد زعيم التنظيم أيمن الظواهري- ربما انه قتل في هجوم شنته طائرة بدون طيار في شمال غرب باكستان. وإذا تأكدت وفاته فانها ستكون أكبر ضربة توجه الى القاعدة منذ ان قتلت قوات امريكية خاصة اسامة بن لادن في غارة سرية في باكستان في مايو ايار 2011 .
وقالت مصادر امريكية ان الليبي -وهو رجل دين ليبي يحمل درجة عملية في الكيمياء نجا من هجمات سابقة نفذتها طائرات بدون طيار- كان هدفا لضربة شنت في وقت مبكر من يوم الاثنين في منطقة شمال وزيرستان القبلية.
ووصف مسؤولون امريكيون الليبي -واسمه الحقيقي محمد حسن قائد- بانه الرجل الثاني بعد الظواهري الطبيب المصري السابق الذي تولى زعامة القاعدة بعد وفاة بن لادن.
وأبلغ مسؤولو استخبارات باكستانيون رويترز انهم يعتقدون ان الليبي كان بين سبعة متشددين اجانب قتلوا في هجوم