خضع دوق ودوقة كيمبريدج، الأمير وليام وزوجته كيت، لتدريبات جديدة على يد القوات الخاصة البريطانية حول عمليات مكافحة الخطف، مع تزايد المخاوف من أن يتم استهدافهما من قبل الجماعات الارهابية خلال احتفالات اليوبيل الماسي للملكة وأولمبياد لندن صيف العام الحالي. وقالت صحيفة "ديلي ستار صندي" الأحد 27 مايو 2012 إن أحد التدريبات كان واقعياً إلى درجة أن دوقة كيمبريدج أُصيبت بالرعب من أصوات اطلاق النار والانفجارات، بعد قيامها بسلسلة من الزيارات بصحبة زوجها الأمير وليام إلى مقر القوات الخاصة البريطانية لمعرفة ما يتعين عليهما القيام به إذا ما حاول ارهابيون اختطافهما. واضافت أن أفراداً من فوج النخبة بالقوات المسلحة البريطانية دربوا دوق ودوقة كيمبريدج على مهارات البقاء على قيد الحياة، وزودوا كيت (30 عاماً) وزوجها الأمير وليام (29 عاماً) مسدسين لاستخدامهما لدى تعرضهما لعملية اختطاف حقيقية. ونسبت الصحيفة إلى مصدر مطّلع قوله "إن دوق ودوقة كيمبريدج زارا قاعدة القوات الخاصة البريطانية عدة مرات بصورة سرية، حيث أُصيبت كيت بنوبة من الخوف جراء أصوات الانفجارات مما دفع المدربين للتخفيف من وقعها". واضاف المصدر "أن الأمير وليام اعتقد أن التدريبات كانت عظيمة لكونه رجلاً عسكرياً".