كشفت الجمعية الفلكية بجدة أن سماء مكةالمكرمة ستشهد ، ظهر الأحد 27 مايو 2012 ، واحدة من أهم الظواهر السماوية، حيث تتعامد الشمس على الكعبة المشرفة وهو التعامد الأول خلال السنة الشمسية الكبيسة الحالية. وصرح رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة بأن الشمس ستشرق فى سماء مكةالمكرمة الساعة الخامسة و38 دقيقة من صباح الأحد المقبل وتستمر فى حركتها "الظاهرية" إلى أن تتوسط السماء وتصبح على استقامة واحدة مع الكعبة المشرفة الساعة الثانية عشرة و18 دقيقة وهو توقيت أذان الظهر، حيث سيلاحظ المتواجدون فى المسجد الحرام اختفاء ظل الكعبة المشرفة وظلال جميع الأجسام، حيث يكون ظل الزوال صفرا وفى ذلك التوقيت ستكون الشمس مشاهدة فى المناطق المجاورة للقطب الشمالى وقارة إفريقيا وأوروبا والصين وروسيا وشرق آسيا والأجزاء الشرقية من الأمريكتين. ويرجع سبب حدوث هذه الظاهرة إلى أن الكعبة المشرفة تقع بين خط الاستواء ومدار السرطان، حيث يحدث التعامد مرتين فى كل العام أثناء حركة الشمس "ظاهريا" من خط الاستواء إلى السرطان خلال مايو، وعند عودة الشمس جنوبا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان فى يوليو من كل عام. وحذرت الجمعية من النظر المباشر لقرص الشمس سواء فى توقيت التعامد أو فى باقى أيام السنة من خلال التلسكوبات والمناظير غير المزودة بمرشحات ضوئية، نظرا لأن هذه الأجهزة تعمل على تركيز أشعة الشمس وأخطرها الأشعة فوق البنفسجية التى تتسبب فى حرق شبكية العين.