أعلن مسؤول تونسى ، الجمعة 18 مايو 2012 ، أن المملكة العربية السعودية "تشددت هذا العام بشكل كبير" فى منح تأشيرات للمعتمرين التونسيين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما خشية بقائهم فى المملكة بشكل غير شرعى بعد انتهاء العمرة "للعمل أو الجهاد". وقال أحمد البرقاوى المكلف بإصلاح منظومة الحج والعمرة فى وزارة الشؤون الدينية التونسية فى مؤتمر صحافى إن المعتمرين الذين يبقون فى السعودية "للجهاد" ينتقلون إلى بلدان أخرى مثل فلسطين وأفغانستان، موضحا أن نسبة المعتمرين التونسيين الذين يبقون فى السعودية بعد انتهاء العمرة تجاوزت 1 بالمائة المسموح به من قبل السلطات السعودية. وشدد البرقاوى على أن وزارة الشئون الدينية فى تونس "لا تتبنى مفهوم الجهاد لأن تونس دولة فى حالة سلم"، داعيا الذين يقصدون السعودية "للجهاد" إلى "تحمل مسئولياتهم القانونية" أمام سلطات هذا البلد "الحريص على مكافحة الإرهاب". وأقر المسئول بأن بعض الأئمة فى مساجد "ليست تحت سيطرة وزارة الشئون الدينية" يقومون بتحريض الشباب التونسى المتدين على "الجهاد" وخاصة فى سوريا مشيرا إلى أن الوزارة تعكف على "حل هذا المشكل".