طالب دومينيك ستروس كان المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي تعويضا قدره مليون دولار من عاملة النظافة بفندق سوفيتيل نيويورك نفيسة دياللو بزعم اتهامها له بالباطل بمحاولة اغتصابها . ويبدو أن ستروس كان لم يجد وسيلة للانتقام من نفيسة دياللو بعد أن أضاعت عليه حلم عمره للفوز بمنصب رئيس جمهورية فرنسا بعد أن كانت استطلاعات الرأي العام تشير إلى أنه المرشح الأوفر حظا للفوز برئاسة فرنسا في انتخابات 2012 سوى مطالبتها بتعويض خيالي قدره مليون دولار وهي العاملة البسيطة الفقيرة التي تركت بلدها الأصلي غينيا كوناكري للعمل كعاملة نظافة في أمريكا لتحسين مستواها المعيشي . و ذكرت صحيفة " لوموند " الفرنسية أن ستروس- كان يشعر بحسرة حقيقية لضياع منصب رئيس جمهورية فرنسا منه بعد أن اتهمته نفيسة باغتصابها منذ عام في غرفته بفندق سوفيتيل بنيويورك بدليل وقوع اختياره على يوم تنصيب فرنسوا اولاند رئيس فرنسا الجديد ليعلن فيه عن مطالبته بالتعويض من نفيسة . يشار إلى أن استطلاعات الرأي العام كانت تضع ستروس كان (اليهودي الديانة) على رأس المرشحين الاشتراكيين للفوز بمنصب رئيس فرنسا حتى قبل فرنسوا أولاند رئيس فرنسا الجديد يشار إلى أن اتهام نفيسة دياللو لستروس كان لم يبدد حلمه في الوصول لقصر الأليزيه فحسب بل أجبره أيضا على الاستقالة من منصبه كمدير عام لصندوق النقد الدولي قبل انتهاء فترة ولايته .