تظاهر الآلاف من الاسبان مساء السبت 12 مايو في مختلف أنحاء البلاد من أجل تغيير الأوضاع الحالية ونهاية سياسة التقشف الحادة في الوقت الذي تحتفل فيه البلاد بمرور عام على حركة "الغاضبون "الاحتجاجية. وفي مدريد، تجمع ما يقدر ب 40 ألف شخص بميدان بويرتا ديل سول بوسط المدينة، مكان انطلاق الحركة، التي تعرف أيضا ب"15 - إم"، في 15 مايو عام 2011 . ونظم المتظاهرون "صرخة صامتة" في منتصف الليل، والتزموا بلحظة صمت رافعين أيديهم في الهواء متحدين أوامر السلطات بمغادرة الميدان إلا أن الشرطة لم تتدخل. ونشرت مدريد نحو ألفي شرطي لمراقبة مظاهرات "15 - ام" التي نظمت في نحو ثمانين مدينة اسبانية بينها مدريد وبرشلونة التي وصل عدد المتظاهرين بها إلى حوالي 22 ألف شخص.