قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الأممالمتحدة سترسل كامل فريقها الذي يضم 300 مراقب عسكري ومئة مدني إلى سورية بحلول حزيران/يونيو المقبل. ودعا بان كي مون ، أثناء حضوره لحدث للمجلس الأطلسي ، إلى المزيد من المشاركة من جانب المجتمع الدولي لوقف العنف الذي استمر في سورية لأكثر من عام. وقال إن الحكومة السورية "تواصل الاعتداء على شعبها". وأضاف: "لا يمكن أن نتوقع كيف ستكون النهاية... لكننا نعلم أنه لا يمكن أن يكون هناك حل وسط بشأن المبادئ الأساسية للعدالة وحقوق الإنسان ، في سورية أو غيرها". كانت سورية أجرت أمس الاثنين انتخابات تشريعية تأخرت كثيرا ، ولاقت انتقادات من حكومات بعض الدول الأخرى والأممالمتحدة والمعارضين المحليين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. يذكر أن الانتخابات ، التي كانت مقررة في بداية الأمر في أيلول/سبتمبر الماضي ، تأجلت بسبب الاحتجاجات المناوئة للأسد في أوائل عام 2011 ، والتي أودت بحياة تسعة آلاف شخص بحسب تقديرات الأممالمتحدة. ومن المقرر أن يلقي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية في سورية كوفي عنان كلمةالثلاثاء 8 مايو 2012 بشأن مهمة المراقبين. ووصل إلى سورية 50 مراقبا تابعا للأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 12 نيسان/أبريل الماضي ، ولكنه انتهك من جانب النظام والمعارضة مرارا وتكرارا. ومن المقرر أن يصل المزيد من المراقبين الأسبوع المقبل. تدعو خطة عنان إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية وإجراء محادثات بين الحكومة والمعارضة.