أثارت دعوة الكاتبة السعودية سمر المقرن إلى حرق النقاب ردود أفعال عديدة ، استنكرت دعوتها ، ودخل على الخط الشيخ عبد الله المطلق، الذي رد على المقرن ومؤيديها بالقول "نسأل الله أن يهديهم ويكفينا شرهم"، وفقاً لما تناقلته وسائل إعلام عربية. وأضاف الشيخ المطلق : أن للمقرن ومن معها" آراء خارجة، وأنهم ينظرون إلى أمور الدين على أنها رجعية". وردا على هذا ، علقت المقرن ، فى تغريدات عدة الأربعاء 25 أبريل 2012 اطلعت عليها (عناوين) عبر حسابها فى موقع (تويتر) :" وصلني رأي لفضيلة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق،حول مقولات ترددت لرأي لي في مسألة النقاب على وجه التحديد،أخذت ردود أفعال واسعة توقعت أن أجد ردا من فضيلة الشيخ المطلق،يفند فيه آرائي، علما بأنني قلت وجهة نظر تمنيت أن أقرأ على لسانه فتوى مكتملة الأركان في وجوب النقاب". وأضافت :"ثمة ما أردت الإشارة إليه، وهو أن كلمة “حرق” أتت رمزية ردًا على سؤال تم توجيهه لي منذ سبع سنوات في إحدى المقابلات هذا نصه :“المرأة الكويتية والبحرينية حرقت العباءة فمتى تحرقها المرأة السعودية؟”فأجبت بأن النقاب هو الأولى بهذا، قلت هذا لأنني أخاف على ديني ولست ضده وأرفض أن تصبح بعض العادات ثوابت دينية ومنها “النقاب” وهو يختلف عن غطاء الوجه الذي أختلف حوله الفقهاء". ورأت المقرن أن"المرأة من حقها أن تختار كشف الوجه أو تغطيته، طالما لم تتجاوز معايير الحشمة، في الوقت ذاته أرفض من يجبر المرأة على خلع الحجاب". واختتمت تغريداتها بالقول :"المبدأ من وجهة نظري هو ترك المرأة تختار بنفسها طالما لم تخرج عن الثوابت الدينية وهنا أؤكد أن عزتي بديني الذي تقوم عليه هذه الدولة، وأنني لست من المعجبين بالتحرر خارج نطاق الدين إلا أنني في الوقت ذاته ضد التشدد الذي لا يخفى على فضيلته ولا على غيره إلى أين وصل بنا، ونحن نتجرع مرارة الإرهاب الدخيل على مجتمعنا".