أثار تصريح الكاتبة الصحفية سمر المقرن حول حرق النقاب الضجة من جديد، وذلك بعد ظهورها في برنامج «نورت» على شاشة mbc، حيث ذكرت بأن المجتمع لم يرفض لها هذا الرأي فقط، بل إن ظهور المرأة وطرحها للرأي هو مرفوض في مجتمع ذكوري، مؤكدة أنها قد صرحت بذلك كونها ترفض إخفاء وجه المرأة، مستندة على وجود خلافات فقهية، وأن الوجه هو هوية المرأة -حسب رأيها- ونفت المقرن وجود أي مشكلة لديها مع أي أحد، بل ربما هنالك من لديه مشكله معها. وعن نقدها بأن تكون دية المرأه نصف دية الرجل، وأن ذلك بخس لحقوق المرأة حتى بعد الوفاة، تساءلت مَن الذي وضع هذا؟ وكيف تم القياس عليه؟ حيث جاءت أكثر ردود السيدات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بالاستنكار والرفض، وعمل «هاشتاق» في «تويتر» لمناقشة تهجمها على النقاب، في حين اتفقن معها حول قضية منع تعدد الزوجات للفقير، حيث ذكرت المقرن أن الزواج مؤسسة قائمة على الشراكة، ولها واجبات وشروط، وفي الدين الإسلامي «مَن استطاع منكم الباءة فليتزوج».. فكيف يعدد رجل فقير، وعاطل عن العمل؟