أوقف جهاز «الخدمة السرية الأمريكية» مساء السبت 11 من عناصره عن العمل، حيث يجري الجهاز تحقيقا في اتهامات بأن الرجال أحضروا عاهرات لغرفهم في فندق بمدينة قرطاجنة الكولومبية ليل الأربعاء الماضي وأن خلافا نشب مع إحدى العاهرات حول سداد ما اتفق عليه معها. ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في عددها أمس الأحد عن بول موريسي، نائب مدير جهاز الخدمة السرية قوله إن عناصر الخدمة انتهكوا سياسة الجهاز التي تقضي ب»عدم التسامح إزاء سوء السلوك الشخصي» خلال رحلتهم للإعداد لوصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما لقمة دولية مطلع الأسبوع الجاري. وقال موريسي في بيان له «نأسف عن أي صرف للانتباه عن قمة الأمريكتين تسبب فيه هذا الوضع». وغطت الفضيحة التي انكشفت بسرعة على مشاركة أوباما في القمة حيث يناقش قضايا التجارة والاقتصاد مع 32 رئيس دولة آخرين. وأعلن حلفاء كوبا في أمريكا اللاتينية أنهم لن يشاركوا في اجتماعات قمة الأمريكتين التي تعقد مستقبلا إذا لم توجه دعوة لكوبا للحضور. وكانت الدعوات المتزايدة لإنهاء عزلة كوبا أحد مصادر الخلاف خلال القمة السادسة لمنظمة الدول الأمريكية التي تضم 34 دولة والتي يحضرها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مدينة قرطاجنة بكولومبيا.