اعلن الجهاز السري الاميركي الجمعة ان ثلاثة من عناصره قدموا استقالاتهم، ما يرفع الى ستة عدد الشرطيين المتورطين في فضيحة جنسية في كولومبيا الذين استقالوا من شرطة النخبة هذه المكلفة حماية الرئيس الاميركي. كذلك اعلن مسؤول رفيع في الرئاسة الاميركية ان الرئيس باراك اوباما التقى في البيت الابيض قائد هذه القوة مارك ساليفان للمرة الاولى منذ انكشاف الفضيحة قبل اسبوع وتداول معه في اخر تطورات هذا الملف. وكان تم الاعلان عن تنحي ثلاثة عناصر الاربعاء اما من خلال التقاعد او الاستقالة او تجميد الخدمة. وجاء في بيان الجهاز السري "من جهة اخرى (...) اختار ثلاثة موظفين اخرين الاستقالة". وكان 11 عنصرا من هذه الشرطة موضع تحقيق بتهمة "سوء السلوك" الاسبوع الماضي في كارتاهينا في كولومبيا حيث كانوا يحضرون لزيارة اوباما للمشاركة في قمة الاميركيتين. الا ان الجهاز السري كشف الجمعة ان "موظفا ثاني عشر متورطا. تعرض للتجميد الاداري وتم سحب اعتماده بانتظار نتائج التحقيق". وقال المدير المساعد لجهاز الخدمة السرية الأمريكي بول موريسي في بيان إن العناصر التي تخضع للتحقيقات الجارية أصبح عددهم 12 عميلا "متورطا" في الفضيحة. وأوضح موريسي أن خمسة عناصر تشملهم القائمة وضعوا في إجازة إدارية كما أن التصاريح الأمنية الخاصة بهم لا تزال معلقة انتظارا لنتائج هذا التحقيق. واتسع نطاق الفضيحة في الأيام الأخيرة، مع تسرب أنباء عن تورط ما لا يقل عن 10 عسكريين أمريكيين أيضا في الفضيحة. ويجري كل من الجيش الأمريكي ووكالة المخابرات السرية الأمريكية تحقيقات في الفضيحة.