افتتح الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ، مساء الأحد 22 أبريل 2012 ، مركز الأمير ناصر بن عبدالعزيز للتوحد، التابع للجمعية السعودية الخيرية للتوحد ، وذلك بحي المعذر في مدينة الرياض.وكان في استقبال الأمير سلمان لدى وصوله مقر الجمعية ، الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية للتوحد، و الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، وأالأمراء وأعضاء مجلس إدارة الجمعية. واطلع وزير الدفاع فور وصوله على معرض مركز الأمير ناصر بن عبدالعزيز للتوحد الذي يضم أشغالاً يدوية ومنتجات من صنع فئة التوحد ، بالإضافة إلى نماذج عن وحدات المركز وفروعه في منطقتي مكةالمكرمة والشرقية. عقب ذلك قص الأمير سلمان شريط افتتاح المركز وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية.واطلع على مجسم المركز الذي بني وجهز وشغل طبقاً للمعايير العالمية ، بدعم سخي من الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - بمبلغ عشرة ملايين ريال، وتبرع الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز بأرض المركز التي تبلغ مساحتها 13 ألف متر مربع، إضافة إلى دعم وزارة الشؤون الاجتماعية بمبلغ عشرة ملايين ريال، فيما بلغ إجمالي تكلفة بناء وتجهيز المركز بالأثاث المكتبي والفني 25 مليون ريال، ليقدم خدماته لمختلف فئات التوحد من الجنسين ولجميع مراحل العمر عبر وحداته الست وهي وحدة العيادة الشاملة لتشخيص التوحد، ووحدة التدخل المبكر، ووحدة تعليم البنين، ووحدة التأهيل المهني للفتيان، ووحدة التأهيل المهني للفتيات، ووحدة التوعية والتدريب. عقب ذلك التقى وزير الدفاع بعدد من أطفال فئة التوحد وأمهاتهم. ثم بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة في قاعة الأمير سلطان بن عبد العزيز بتلاوة آيات من الذكر الحكيم. بعد ذلك شاهد وزير الدفاع والحضور فيلماً وثائقياً استعرض نبذة عن إعاقة التوحد ، وأهداف الجمعية التي تتمحور حول تربية وتدريب وتأهيل ذوي التوحد، وتطوير ما لديهم من إمكانات، ونشر التوعية العامة عن الأفراد ذوي التوحد في المجتمع لتقبلهم وتحسين الظروف التي تساعدهم وتساعد الآخرين على التفاعل الاجتماعية معهم. فتح الخبر فى شاشة مستقلة حفظ الخبر الى جهازك إعادة تحميل محتويات الخبر طباعة الخبر إرسال الخبر لصديق إغلاق نافذة الخبر تكببير حجم الخط تصغيير حجم الخط إثر ذلك ألقى الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع الكلمة التالية: بسم الله الرحمن الرحيم أيها الأخوة الأبناء الحضور: يشرفني أن أكون بينكم هذه الليلة لنحتفل بمركز الأمير ناصر للتوحد، وإذا كان هذا المركز هو الأول في الرياض للتوحد فالأمير ناصر كان أول أمير للرياض من أبناء الملك عبدالعزيز، ويشرفني كذلك أن أكون في هذه القاعة التي تبرع بها الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله ، ونحن الحمد لله جميعاً في بلادنا ننعم بالخير والتراحم والتعاون ، وهذا والحمد لله جاءنا من قدوتنا بزعمائنا الملك عبدالعزيز رحمه الله إلى أبنائه كلهم إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ، وأقول أنني اتفقت مع الأمير تركي بن ناصر على أن نبدأ هذه الليلة بالتبرعات وسيتم الإعلان عنها فيما بعد حتى لا نسبب إحراجاً لأحد ونطلب من أصحاب الخير أن يتبرعوا لهذا العمل الذي فيه خير للجميع ، والحمد لله بلادنا بلاد الخير بلاد العقيدة بلاد التعاون ، وأسال الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والقيادة الرشيدة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بعد ذلك كرم الأمير سلمان بن عبدالعزيز الداعمين للجمعية وهم أسرة محمد بن صالح بن سلطان، وجريدة الرياض ، ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العسّاف تسلمها نيابة عنه معالي مساعد وزير المالية محمد المزيد، ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ولأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز ، ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية تسلمها لأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية. فيما تسلم وزير الدفاع درعاً من الجمعية بهذه المناسبة. حضر حفل الافتتاح الأمير عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول ، والأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، و الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ، والأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الأمنية والاستخباراتية الأمنية، والأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز ، والأمراء والوزراء وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.