عبرت سيدات سعوديات عن سعادتهن بدراسة اختارتهن ثالث أجمل نساء العالم، في حين شكك سعوديون في صحة الدراسة، ورأى آخرون أنهن الأجمل. تقول ريف التميمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر "أجزم أن السعوديات لو دخلوا مسابقة ملكة جمال العالم، لأخذوا المركز الأول". وترى هند أنهم "لم يأتوا بشيء جديد". ويقول د. خالد آل السعود بأنهن الأجمل في كل شيء، ويشاطره الرأي هاني الظاهري "بالنسبة لي هن أجمل نساء العالم بلا نزاع ولهن المركز الأول وفي مقدمتهن أمي حصيصة". ويغرد د. إبراهيم الضويحي قائلاً: "نعم المرأة السعودية هي الأجمل في العالم، والأروق، والأعقل، صاحبة الذوق الرفيع، والحب الوافي، وهي الاقنع". أما رائد الربيعة فكتب "شيخة نجديّة، فتنة حايليّة، جمال بدويّة، دلع شرقاويّة، وسع قلب حجازيّة، شقرديّة جنوبيّة".
وتشكك قرقوش في صحة الدراسة لأن "السعودية أجمل امرأة في العالم .. تكفي سواليفهن"، ويستغرب طارق المسند عدم حصولهن على المركز الأول. ويقول سلطان "المرأة ليست بحاجة لمن يبحث عن جمالها ليخدعها، هي بحاجة لمن يشعر بأهميتها و قيمتها ويعيد لها ثقتها بنفسها !!". ولا ترى سارة أن السعودية تتميز بجمال فائق "الدراسة فاشلة، أين الهنديات والباكستانيات واليمنيات، هن الأفضل من وجهة نظري"، ويسخر رهيف علي من الدراسة " اقنعوني أن الكلام صح، واقنعكم أن النصر مثل برشلونة".
وتقول أمولة الشهري "لولا إهمال حقوقنا كمواطنات، واستسلام بعض النساء لتحطيم أشباه الرجال، الذي بفعله حطم أجيال معها لكانا ا?وائل"، ويرى طير حوران أن مركزنا الأخير في هذه المسابقة، ويقول عادل بأن هذا الخبر "كذبة إبريل".
وكانت دراسة بريطانية صنفت المرأة السعودية على أنها ثالث أجمل امرأة في العالم بعد المرأة المجرية و البولندية. واعتمدت الدراسة في إعلان هذه النتيجة على الرقة التي تتمتع بها الفتاة السعودية، مع احتفاظها بكم مهول من الحياء الذي يبدو جليا في تصرفاتها، إلى جانب قدرتها الفائقة على التفاعل مع الموضة دون أن يفقدها ذلك شيئا من حشمتها، ولم تغفل الدراسة ذاتها الإشارة إلى جمال المرأة السعودية، معتبرة بأنه يمثل سراً من أسرار انجذاب الرجال إليها ، فيما أشارت الدراسة إلى أنها وفضلا عن كل ذلك فإن الحنان يمثل أهم صفة في طبائعا والذي يمدها بطاقة إبداع خلاق. وأشارت الدراسة التي أعدها مركز ستارش البريطاني للأبحاث العالمية، إلى أن الفتيات السعوديات حزن على المرتبة الأولى في الدلال ما يجعلهن أكثر نساء العالم دلالا ، وقدمت الدراسة في هذا الخصوص قياسات علمية منها، أن كل طلباتها تتم تلبيتها، كما أنها هناك دائما من يقوم بخدمتها، إضافة إلى أن لديها مصروفها المخصص الذي يوفر لها من قبل أولياء أمورها دون حاجتها للعمل، كما أنها محاطة بالاهتمام من قبل أفراد أسرتها ويظل ذلك الاهتمام ملازمها حتى عندما تنتقل إلى بيت زوجها. ووصف الباحث الفتيات السعوديات بأنهن (ملكات العالم) مثبتا ذلك بقوله «إن الملكة لا تقود السيارة بل هناك شخص ما يتكفل بذلك». وقالت الدراسة إن الفتاة السعودية تعتني عناية فائقة بجمالها وحسن مظهرها ورشاقتها، ويشير كريستوفور جولايل الذي أعد البحث، أن السعوديات متحجبات ولا يمكن للشمس أن تؤثر على بشرتهن ما يضفي عليها النضارة . يذكر أن هذه الدراسة البحثية جاءت تحت مسمى«أكثر بنات العالم دلالا وجمالا".