قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان القوات الحكومية السورية قتلت ما لا يقل عن 27 مدنيا السبت في قصف واطلاق نار خلال محاولة من الجيش لاقتحام بلدة اللطامنة" في محافظة حماة. وتأتي هذه الانباء في وقت انتقد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الحكومة السورية بسبب "هجماتها الأخيرة على المدنيين"، وطالبها بوضع حد لكل العمليات العسكرية، كما تعهدت في وقت سابق. وأوضح الأمين العام في بيان أصدره مكتبه الإعلامي أنه "يدين بشدة التصعيد لأخيرة في العنف، ويأسف لهجمات السلطات السورية على المدنيين الابرياء، بما في ذلك النساء والاطفال، على الرغم من تعهد الحكومة السورية بوقف استخدام الاسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة". وأضاف البيان أن الجدول الزمني الذي يبدأ في العاشر من أبريل/نيسان الخاص بنتفيذ الحكومة السورية تعهداتها بوقف اطلاق النار وسحب القوات "ليس مسوغا للاستمرار في القتل". واعتبر كي مون أن هذه الأعمال تمثل انتهاكا لموقف مجلس الأمن الدولي، وكان مجلس الأمن قد أقر الخميس بالاجماع اعلانا يطالب دمشق باحترام مهلة العاشر من أبريل لوقف عملياته العسكرية ومن المعارضة السورية القيام بالأمر نفسه بعد ذلك ب 48 ساعة كحد اقصى.