أعلن القبطان عبد المنعم جناحي، مدير مركز المساعدات المتبادلة للطوارئ البحرية، التابع للمنظمة الإقليمية، بأن مياه الخليج العربي لم تتلوث جراء الحريق الذي شب في ناقلة نفط مملوكة للنرويج، التي اشتعلت فيها النيران شمال شرق المياه الإقليمية البحرينية في 15 مارس/ آذار الجاري، وعليها مواد كيماوية خاصة بالنفط. وقال الجناحي في تصريح لموقع CNN بالعربية، "إن جميع التقارير تشير إلى خلو مياه الخليج من أي تلوث، وأي تأثير على الحياة الفطرية والبحرية، لاسيما أن الرقابة والفحوصات يجريها المركز على مدار الساعة تفادياً لأي طارئ بمساعدة مستشارين في البيئة والتلوث البحري." وأكد جناحي، أن المركز لم يصدر أي تحذير إلى دول المنطقة، لأنه لا يوجد أي خطر على مياه الخليج، وقال جازماً: "كما أن الأحياء البحرية، وخصوصاً الأسماك، خالية من أي تلوث كيماوي أو نفطي." وأوضح أن المركز يأخذ عينات من البحر بشكل منتظم، ويحللها من خلال مراكز الأبحاث المحلية والدولية، ويصدر تقاريره الدائمة لدول المنطقة. وأشار مدير مركز المساعدات المتبادلة للطوارئ البحرية، الذي يضم دول مجلس التعاون الخليجي والعراق وإيران، أن السفينة الليبيرية المنكوبة (استالت فلور) متواجدة الآن في المياه الدولية، وقد تمت السيطرة على الحريق، وأن الشركة المالكة "استالت النرويجية،" كلفت شركة سمث الدولية لتفريغ النفط الذي على متنها. وقال جناحي: "إذا ما تم تفريغ السفينة من حمولتها من البتروكيماويات، سيتم قطرها إلى أقرب حوض جاف داخل الخليج أو خارجه بهدف إصلاحها