قال متحدث باسم وزارة الداخلية المصرية، يوم الأحد، إن مسلحين من قبائل بدوية في شبه جزيرة سيناء، اختطفوا سائحتين برازيليتين ودليليهما، بالإضافة إلى ضابط في الشرطة. وأضاف علاء محمود المتحدث باسم الوزارة لشبكة CNN أن السائحتين، وإحداهما امرأة والأخرى فتاة في سن المراهقة، تم اختطافهما قرب دير سانت كاترين. ويطالب الخاطفون بالإفراج عن سجناء بدو سجنوا منذ فترة طويلة، في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك، كما يطالبون بإلغاء الأحكام الصادرة غيابيا. وشهدت المنطقة موجة من حوادث الخطف في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك اختطاف اثنين من السياح الأميركيين في فبراير/شباط الماضي، واتخاذ عشرات العمال الصينيين ومترجم رهائن في أواخر يناير/كانون الثاني. وأصبحت عمليات الخطف والسطو وضح النهار شائعة بشكل متزايد في العام المضطرب منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير/شباط 2011، وقد تم استهداف المصريين الأثرياء من قبل الخاطفين الذين يطالبون بفدية. وفي الإطار ذاته، قال موقع تابع للتلفزيون المصري الحكومي إن "الشيخ محمد صبيح شيخ قبائل مزينة في سيناء نفى مسؤولية البدو عن عملية الاختطاف،" موضحا أنه "يجرى حاليا عملية بحث في منطقة الوديان المحيطة بموقع الحادث." وأضاف صبيح أن "البدو يقومون على حماية السائحين الذين يزورون مناطقهم حرصا منهم على دعم وتنشيط السياحة إلى تلك المنطقة الإستراتيجية على خارطة السياحة المصرية."