ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، يوم الأحد، أن تفجيرا وقع في مدينة حلب أدى إلى سقوط ضحايا، في ثالث تفجير من نوعه تشهده المدينة منذ تفجيرين وقعت في 20 فبراير/شباط الماضي. وقالت وكالة أنباء "سانا" السورية الرسمية "وقع تفجير إرهابي اليوم (الأحد) في منطقة سكنية بحي السليمانية في حلب ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى." من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثلاثة مدنيين على الأقل قتلوا في التفجير، وأصيب أكثر من 25 شخصا، واصفا سبب الانفجار بأنه "سيارة مفخخة قرب فرع الأمن السياسي في المدينة." ويوم الأحد، قالت "سانا" إن إنفجارين وقعا بدمشق بعد تفخيخ سيارتين في أماكن مزدحمة بالقرب من ساحة "أم عياد"، وهو المكان الذي تجمهر فيه العديد من مؤيدي نظام الرئيس بشار الأسد، الأمر الذي خلف 24 قتيلاً، وأكثر من 140 جريحاً." تأتي هذه التفجيرات مع دخول حملة القمع التي تشنها القوات الحكومية ضد المعارضين المطالبين بإسقاط نظام الأسد، عامها الثاني، والتي خلفت ما يزيد على ثمانية آلاف قتيل، بحسب تقديرات متطابقة من الأممالمتحدة وجماعات المعارضة السورية. كما جاءت بعد يومين من إعلان المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، كوفي عنان، عن اعتزامه إرسال فريق إلى دمشق هذا الأسبوع، لمناقشة خطة لنشر مراقبين دوليين.