فجر التقرير الذى اصدره مؤخرا الباحثون فى المعهد الدولى للبحث عن السلام فى استوكهولم يحمل اسم/سيبرى/المفاجئة الكبرى فى تجارة السلاح والمخدرات غير الشرعية والتى تتم عبر البواخر ان المانيا جاءت على رأس هذه الدول التى يتم من خلالها التجارة غير الشرعية حيث تم تسجيل الفين و500 حالة منذ بداية الثمانينات. و من بين البواخر التى تم رصدها فى هذه التجارة فى الفترة من عام 1991 حتى 2011 نجد ان 5ر19 % تملكها الشركات الالمانية تليها فى الترتيب اليونان ثم الولاياتالمتحدةالامريكية ثم كوريا الشمالية وباناما وايران والنريوج وروسيا وهولندا. و قد كانت الواقعة التى حدثت فى اكتوبر عام 2010 فى نيجيريا هى السبب وراء تفجير هذه المشكلة حيث ضبطت قوات الامن 240 طن صواريخ وقذيفة مدفع وبعض المعدات الاخرى تم تحميلها فى حاويات لنقل البضائع ثم تحميلها من ايران فى يوليو الماضى علما بان الاممالمتحدة منعت ايران منذ عام 2007 من تصدير السلاح وتم ابحرها من مبنى / افرست / فى المانيا تم تاجيره لاحدى الشركات الغربية ليمر عبر ميناء مارسيليا فى فرنسا وقد صرح مستشار / بير دى ساكى / المسئول عن هذه الشحنة انهم ليس لديهم معلومات تمنع ايران من التجارة فى السلاح جدير بالذكر ان معظم التجارة العالمية تتم عن طريق البواخر البحرية وان تجار السلاح يختارون الدول الكبرى والغنية بالسلاح يتستر تحته التجارة غير الشرعية للمبيدات الحشرية والملابس المستعملة والسجائر وغيرها كما يختاروا البواخر القديمة حتى لايشك احد فيها .