قضت محكمة مغربية بحبس مواطن اشتهر بلقب "مهووس المؤخرات" بالسجن النافذ لمدة عامين، بعد اتهامه بتصوير أفلام خليعة. وذكرت تقارير صحفية مغربية أن المحكمة الابتدائية بميدلت، قضت بحبس هذا المواطن، بعدما تم اكتشاف 5 آلاف صورة لمؤخرات لنساء بدينات و60 فيديو لممارسات جنسية مع زوجته. وكان المواطن يتعقب البدينات في الشوارع وانكشفت ميوله الجنسية غير العادية، حينما تعقبت الشرطة حاسوبا مسروقا، لتفاجأ بهذه الصور والفيديوهات على الحاسوب. وازدادت حكاية هذا المواطن غرابة، كما نشرت يومية "الصباح"، إذ أشارت الصحيفة إلى أن التحريات أثبتت أيضا أنه تعقب نساء يقضين حاجاتهن في الخلاء، لغياب مراحيض في بعض القرى المعزولة في مدينة ميدلت، ويستعمل تقنيات متطورة للتركيز على أعضائهن الجنسية دون أن يثير انتباههن. ومدينة ميدلت الصغيرة جدا من حيث المساحة -ولا يتجاوز عدد سكانها 45 ألف نسمة- وهي تلقب بباريس الصغيرة وتبعد عن مدينة مكناس بحوالي 190 كيلو، تقع بين ثنايا جبال الأطلس المتوسط بمحاذاة جبل العياشي في، وهي مدينة مشهورة بإنتاج التفاح.