طالب عبد الرحمن اللاحم محامي الكاتب السعودي حمزة كاشغري - المتطاول على الذات اللإلهية والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم - بمثوله أمام وزارة الإعلام لأنها "جهة الاختصاص" وذلك في ظل توجيهات ملكية بمنع التدخل في القضايا الإعلامية. ويواجه كاشغري خطر الإعدام بتهمة الردة بسبب كتاباته حول النبي محمد عبر حسابه على تويتر. وقال عبد الرحمن اللاحم لوكالة فرانس برس الثلاثاء 14 فبراير 2012 ان "استراتيجيتنا في الدفاع تعتمد على نقطتين الاولى: جهة الاختصاص فوزارة الاعلام هي صاحبة الولاية حيث ان القضية ترتبط بمحتوى الكتروني تحت نظام المطبوعات والنشر". واضاف ان "الملك وجه بمنع القضاء من التدخل في قضايا الاعلام حيث ان اللجنة المختصة بالوزارة ذات اختصاص قضائي ولها مرجعية امام ديوان المظالم وهي ليست اقل من المحاكم". وتابع "اما النقطة الثانية فهي الموضوع. لا نعتقد ان ما كتبه حمزة يدخل في المفهوم الشرعي اوالقانوني في الشتم كل ما هناك هو اساءة في التعبير". واوضح ان موكله "كتب ما كتبه في ذكرى المولد النبوي حبا به ولا يعتبر تحت مفهوم سب الله أو الرسول لانه لم يستخدم الصفة السلبية". واكد اللاحم ان "كشغري لم يحل الى التحقيق حتى الان ونتمنى الانتهاء من هذه المسألة قبل أن تصل الى النيابة العامة" ، مشيرا الى ان توجيه التهم يحدث بعد انتهاء التحقيقات. واضاف ان الكاتب والمدون الذي طردته ماليزيا ووصل ليل الاحد الى المملكة "طمان عائلته فور وصوله الى الرياض. لكنني لم اتواصل معه مباشرة بل كلفتني العائلة بالترافع عنه". وتابع "نحن بصدد الطلب من الجهات المختصة ان نتواصل معه وتوقيع وكالتي الشرعية عنه". وكان المدون الشاب (23 عاما) فر من السعودية بعد ان اطلقت "تغريداته" على تويتر جدلا واسعا في البلاد واعتبره كبار رجال الدين "مرتدا" و"كافرا"، الامر الذي قد يؤدي الى اعدامه. كما اطلقت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي الى اعدامه.