لقى نحو 51 مصريا مصرعهم ، فى أحداث شغب عقب مباراة الأهلى المصري ونظيره المصري البورسعيدي والتى أقيمت ليل الأربعاء 1 فبراير 2012 ، فيما تجاوز عدد المصابين ألف شخص على الأقل ، ولا تزال سيارات الإسعاف تقوم بنقل المصابين إلى المستشفيات. وأفاد مسؤول صحي بأن معظم حالات الوفاة جاءت نتيجة كسر فى قاع الجمجمة ونزيف فى المخ، فيما تنوعت الإصابات ما بين كسور وكدمات وجروح وإغماءات، جراء التدافع بين الجماهير داخل وخارج استاد بورسعيد وكانت اشتباكات عنيفة بين جمهور المصرى، وجماهير الأهلى فى معلب النادى المصرى، عقب انتهاء مباراة الأخير والأهلى والتى خسر فيها الأهلى 3-1 فى الأسبوع ال17 من بطولة الدورى المصرى الممتاز.