مثل رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الخميس 19 يناير 2012 أمام المحكمة العليا على خلفية اتهامه بازدراء المحكمة في أحدث تطور لأزمة سياسية تتشكل. ولوح جيلاني إلى أنصاره المتجمعين خارج المحكمة عندما وصل بسيارته البيضاء التي كان يقودها ترافقه عشرات المركبات الأمنية وطائرة مروحية من أعلى. واستدعت المحكمة جيلاني بعدما لم تتجاوب حكومته مع أمرها بكتابة خطاب إلى السلطات السويسرية لإعادة فتح قضايا غسل أموال ضد الرئيس آصف علي زرداري،رئيس حزب الشعب الباكستاني الحاكم. ويمكن أن يفقد جيلاني منصبه إذا أثبتت المحكمة إدانته بازدراء المحكمة. ومن شأن ذلك القرار أن يدفع باكستان إلى أزمة سياسية عميقة في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد من الركود وفيما تحارب البلاد المسلحين الإسلاميين.