في الذكرى العاشرة لفتح معتقل جوانتانامو الأمريكي بكوبا جددت منظمة العفو الدولية اتهامها للحكومة الأمريكية بالفشل في الحفاظ على حقوق الإنسان. وذكرت المنظمة الحقوقية الأربعاء 11 يناير 2012أنه من العار أن يتم الاستمرار في اعتقال أشخاص في جوانتانامو دون فرصة في محاكمة عادلة. وأضافت المنظمة أنه بالرغم من وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإغلاق المعتقل بحلول كانون ثان/يناير عام 2011 ، لا زال هناك 171 معتقلا حتى منتصف كانون أول/ديسمبر عام 2011 ، بينهم 12 معتقلا يقبعون هناك منذ عشرة أعوام (11 منهم لم يتم مقاضاتهم حتى الآن). وقال روب فرير الخبير لدى المنظمة: "جوانتانامو أصبح رمزا على عشرة سنوات من الفشل للولايات المتحدة في احترام حقوق الإنسان خلال رد فعلها على هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر عام 2001... الحكومة الأمريكية تزدري حقوق الإنسان منذ اليوم الأول لاعتقالات جوانتانامو". وتعرض المنظمة بشكل مفصل في تقريرها بمناسبة الذكرى العاشرة لفتح المعتقل إلى أي مدى يتم إهمال حقوق الإنسان في جوانتانامو. وذكرت المنظمة أنه في تاريخ المعتقل لم يحصل سوى سجين واحد من بين 779 سجينا على محاكمة نظامية في الولاياتالمتحدة ، بينما تم محاكمة آخرين أمام محاكم عسكرية ، والتي تكون محاكماتها غير عادلة من الناحية القضائية ، بحسب وصف المنظمة.