قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية- العالمية (المسجلة في لبنان) التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، والتي تشغل منصب نائبة الرئيس حرمه سمو الأميرة أميره الطويل بدعم يقدر ب50 ألف دولار أمريكي لبرنامج البحث عن أرضية مشتركةSearch for Common Ground بعنوان: "نيكزس: القمة العالمية للشباب على العمل الخيري والمشاريع الاجتماعية المبتكرة"، وذلك تماشيا مع توجه المؤسسة لدعم برامج التدريب والتعليم والتدريب المهني والتوظيف. وعلقت الأميرة أميره: "نحن فخورين بما تقدمه مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية للبرنامج، حيث تعمل المؤسسة على دعم التعليم والتدريب للشباب وهم العنصر الفعال في المجتمع". وتهدف القمة إلى جسر لثروة المجتمعات والمشاريع الاجتماعية من خلال الحوار والتعاون في حل معضلات التعليم، وتحفيز العمل الخيري العالمي للشباب والاستثمار الاجتماعي، واستكشاف وتطوير إمكانات قيادة الجيل القادم في مختلف الدول والقطاعات ومن أهداف هذا البرنامج بالأخص، تطوير حملة من أجل ثقافة العمل الخيري، وإنشاء شبكات التعليم ودعم ومتابعة الأحداث. وخلال المناسبة قامت الأستاذه نور الدباغ، المديره التنفيذيه لقسم الدراسات الاستراتيجية، بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بتقديم عرض تقديمي استعرضت به مشاريع واهداف مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وفي عام 2010م، قدمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية دعم بمبلغ قدره 50 ألف دولار أمريكي للبرنامج الغير ربحي والذي يهدف إلى منع الصراعات وتنظيم القرار والبحث عن أرضية مشتركة. إن مشاريع التدريب المشتركة ووسائل الإعلام هي من الاهداف الأساسية لمشاريع SFCG. فهدف المنظمة هو تحسين المنظور الإعلامي الذي ينقل به القضايا المهمة في العلاقات بين المسلمين والغرب وخاصة في مناطق الصراع العنيف. وذلك للتقليل من الصور النمطية ولزيادة الوعي والاحترام المتبادل. بالإضافة إلى تحويل الرأي العالمي لدى جميع الأطراف بعيداً عن التوجهات المعادية والتي بدورها تهدد الأمن لدى الدول والأفراد المرتبطين بها وتحولها إلى حلول تعاونية سلمية. ويشمل شركاء المنظمة البحث عن أرضية مشتركة كل من مراكز الأمير الوليد في جامعة جورج تاون Georgetown University والجامعة الأمريكية في بيروت AUB والجامعة الأمريكية في القاهرة AUC. تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 65 دولة أبتداءا من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 10 مليار ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاثة مؤسسات خيرية بشعار "التزامنا بلا حدود" “Commitment Without Boundaries”: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.