طالب الدكتور أحمد زويل العالم المصري الثوار الحقيقيين بالانسحاب من ميدان التحرير والشوارع المحيطة به ومجلس الوزراء ووقف التظاهرات وإعلان هدنة حتى يتم فرز البلطجية والمخربين من الدخول في أوساطه, مشيرا إلى أن هؤلاء البلطجية يعملون لجهات داخلية وخارجية بهدف إسقاط مصر. ووجه زويل في مقابلة خاصة مع قناة (سى بى سى) الفضائية المصرية أذيعت فجر الاثنين 19 ديسمبر 2011 كلمة للشعب المصرى وهو يبكى حزنا على حالة الهمجية والعشوائية التى وصلت لها مصر على حد وصفه وقال: إن "العالم يرانا فى صورة متناقضة الآن, بين ثورة يناير العظيمة, وهمجية وعشوائية ما يحث الآن فى الميادين". وأكد:"أننا نعيش مرحلة بين الفوضى والديمقراطية, بين الشعب والجيش وهذا أمر خطير ولكنه لم يفقد الأمل, ويمكن معالجة الأمور من خلال عودة العقل والضمير إلى كل مواطن مصرى". وأوضح أن مصر فى مفترق طرق الآن بين الماضى الذى عمه الجهل والديكتاتورية, وبين المعرفة والديمقراطية والمستقبل الذى قامت من أجله ثورة يناير المجيدة, لافتا إلى أن العالم يرى مصر فى صورتين متناقضتين, بين همجية وعشوائية الأحداث الحالية, والثورة العظيمة التى قام بها شباب مصر الطاهر فى 25 يناير, "وهذا يعبر عن حالة الانقسام التى وصلت إليها مصر الآن".