في ما يعتبر بداية لاشتعال الحرب بين غوغل وفيسبوك في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت غوغل الخميس عن خدمة Find My Face لشبكتها الاجتماعية الجديدة "غوغل بلس." ولطالما كانت الخصوصية في الشبكات الاجتماعية موضع جدل للكثير من المحللين والمستخدمين حيث تم انتقاد المواقع بشكل خاص خلال مؤتمر لجنة التجارة الاتحادية الذي عقد في واشنطون يوم الخميس. وفي المؤتمر أكد مستشار منتج غوغل بلس، بنيامين بتروسكي، أن الخدمة الجديدة تختلف عن فيسبوك بأنها تنبهت لموضوع الخصوصية منذ البداية من خلال تنظيم أداة الدوائر Circles وإمكانية اختيار الدائرة التي تريدها عند إضافة كل تحديث أو كتابة شيء جديد مع إمكانية اختيار أكثر من دائرة في نفس التحديث. وأضاف بتروسكي أن الخدمة تطرقت إلى هذه الدوائر إيمانا منها بأن الشخص تحتوي حياته على مجموعة دوائر يمثلها أشخاص في العائلة أو الأصدقاء أو زملاء العمل وأن المجموعات مقارنة بفيسبوك موجودة ولكن ليست بالمرونة التامة كما هي موجودة في غوغل بلس عند تحديد الأشخاص في كل مجموعة وكذلك نقلهم من مجموعة لأخرى. وأشارت رئيسة سياسة الخصوصية في فيسبوك، إيرين إجان، إلى أن الخدمة تقوم بما يكفي لضمان خصوصية مستخدميها حيث زودت صفحاتهم بخاصية جديدة توفر إخطارات فورية بنشاط الأصدقاء على الموقع والسماح لهم بإزالة هذه الإخطارات. وفيسبوك هو الموقع الاول للتواصل الاجتماعي في العالم ويبلغ عدد مستخدميه 750 مليونا. وأدخلت الشركة عددا من التحسينات على الخدمة مؤخرا وصمم الكثير منها فيما يبدو لمضاهاة الخواص التي طرحتها غوغل لتميز خدمة التواصل الاجتماعي الخاصة بها غوغل بلس. وقامت الشركتان فيسبوك وغوغل بتسوية الدعاوى القانونية المقامة ضدها من قبل لجنة التجارة الاتحادية لاختراق خصوصية مستخدميهم.