أعلن الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة عن ''إصلاحات سياسية'' جديدة تنوي السعودية تطبيقها قريباً. ولم يكشف الأمير عن ماهية هذه الإصلاحات وموعد الإعلان عنها لكنه أكد على أن الإصلاح الجاد مطلوب في كل مكان سواء في المملكة أو غيرها من دول الخليج. جاء ذلك في الوقت الذي تصدّر موضوعا تداعيات ما يُعرف ب ''الربيع العربي'' على دول المنطقة العربية، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية الخليجية، مناقشات المشاركين في منتدى ''الخليج والعالم'' الذي انطلقت أعماله أمس في الرياض. وشدّد رئيس الاستخبارات العامة خلال مشاركته بورقة عمل في المنتدى، على أهمية الإصلاحات في دول المنطقة، وكيفية إدارتها من حيث التوقيت والمراحل التي يجب أن تجتازها. وأكد أن ذلك يلقي بالمسؤولية على الشعوب والحكومات على حد سواء، حتى لا تتحول دعاوى الإصلاح إلى فوضى تضر بالشعوب قبل أن تضر بالحكومات، وخاصة أن التغييرات التي تشهدها المنطقة نتيجة ل ''الربيع العربي'' لم تتخذ شكلها النهائي بعد، ولم تستقر عند حالة واحدة.