سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس المنظمة العالمية لفنون القتال ل (عناوين ) : أسلمت فجأة والكاراتيه لا تعنى القتال بل السلام لو اهتمت الرعاية بها لنافست كرة القدم في حصد الجوائز العالمية
انتقد رئيس فرع المنظمة العالمية لفنون القتال (WOMA) في الشرق الأوسط السيد ( جون كابليرو ) قلة الدعم الذي تقدمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب لمختلف الألعاب الرياضية خاصة العاب الدفاع عن النفس وحصول لعبة كرة القدم على كل الاهتمام والدعم وقال ( كاباليرو ) ل ( عناوين ) بأنه إذا كانت طموحات الرعاية رفع اسم المملكة في المحافل الدولية فأن هذه الألعاب وغيرها يمكنها تحقيق ذلك مثلها مثل كرة القدم . كذلك انتقد ( كاباليرو ) السماح لمدربي العاب الدفاع عن النفس والتي تشمل ( الكاراتيه ،التايكوندو, ,الجودو , ايكيدو , كونفو, بوكسنغ , جوجيتسو ) بمزاولة التدريب دون التأكد من صحة شهاداتهم وما إذا كان معترف بها وشكك في الشهادات التي يحملها الكثير من هؤلاء المدربين وقال أن معظمها ( مزور ) ويمكن التأكًّد من ذلك باختبار المدربين أنفسهم وناشد رعاية الشباب وضع آلية للحد من ذلك حتى لا يتعلم المتدربين تلك الألعاب بقوانين و أساليب خاطئة . وعن مشاكل التدريب في المملكة قال أن معظم المتدربين يعتقدون أن الكاراتيه هي فن للقتال فقط وهي في الواقع لعبة تعلم المتدرب النظام والثقة في النفس وحب الآخرين والسلام لا القتال وأن القتال ليس سوى جزء بسيط من اللعبة وأضاف : لقد لاحظت أن معظم المتقدمين للتدريب يرغبون في تعلم القتال فقط كذلك الآباء يريدون لأبنائهم تعلم القتال والشجاعة ولا يهمهم أن يتعلم الانضباط والسلام وبعضهم يأتي بأبنائه وهم لم يتجاوزوا عمر الثلاث سنوات وهذا خطأ فالمفروض أن يكون الحد الأدنى سبع سنوات وهم يتعاملون معنا كالحضانة ... وعن المدة التي يستغرقها اللاعب للحصول على درجة (حزام جديد ) قال أن ذلك يعتمد على قدرات كل فرد وهي تتراوح بين 3 أشهر إلى 6 شهور . ونفى أن يكون للعبة الكاراتيه أي أهداف دينية كما يشاع وانه التبس على البعض ذلك لاهتمامها بالموازنة بين العقل والعاطفة بزرع قيم إنسانية كحب الخير والسلام وأضاف انه منذ أنشأت أول صالة للكاراتيه في قلعة ( الشوري ) في ( اوكيناوا في اليابان ) قبل أكثر من 200 سنة وهي تركّز على زرع قيم المحبة والسلام بين البشر وتدعو إلى نهاية الحروب وأن يعم السلام. ويؤكد ( كاباليرو ) أن هناك من اللاعبين السعوديين من أبدعوا في هذا المجال وأنهم لو وجدوا الدعم الحقيقي لحققوا مراكز متقدم على مستوى العالم .) واكد أن ما تعرضه الأفلام من لقطات وقدرات للاعبي الكاراتيه وتظهرهم بصورة السوبرمان ليس سوى خدعة سينمائية . وعن قصة إسلامه قال : منذ قدمت إلى المملكة عام 1999م و أنا أراقب تصرفات المسلمين من كل الجنسيات لكني لم أفكر في الإسلام وقد حاول بعض المتدربين إقناعي وعرض علي بعضهم الهدايا من ضمنها مبالغ وسيارة ولكني رفضت وبعد سبع سنوات وكنت قد قرأت عن الإسلام كثيرا فهمت الفرق بين الإسلام كدين وبين ممارسات الناس وفي يوم من الأيام كنت اجلس مع بعض اللاعبين وطلبت من احدهم ونحن على العشاء أن يصحبني إلى الدعوة لأعلن إسلامي ولم يصدقني وقال لي لاشك انك تمزح فأكدت له بأني جاد ففرح كثيرا وتم ذلك حيث أعلنت إسلامي ولكني أؤكد انه من الضروري أن ينتبه المسلمون إلى أن سلوك الكثير منهم يؤثر سلبا على نظرة الآخرين للإسلام . وكرر كابليرو مطالبته وتمنياته بأن تغيير الرعاية العامة لرعاية الشباب نظرتها الى لعبة الكاراتية وان تدعمها أسوة بكرة القدم وختم اللقاء بعبارة (الحزام لايصنع الرجل ، الرجل الذي يصنع الحزام)